على إثر إعتقال المناضل الأخ رشيد لشكر (عضو المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل والكاتب الإقليمي للمنظمة بقلعة السراغنة)، بأمر من السلطة المحلية بعمالة إقليمقلعة السراغنة من خلال تسخير أحد موظفيها بالشؤون العامة (DAG) للدخول معه في نزاع مفتعل لتبرير الإعتقال تنفيذا لتهديدات سابقة من طرف عامل الإقليم الذي نزل بكل تقله لممارسة ضغوطات على النيابة العامة لدفعها باتخاذ قرار الاعتقال بالرغم من تدهور حالته الصحية التي تتبثها الشهادة الطبية وحددت مدتها في 80 يوما، وعليه فإن المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل Odt، يعلن مايلي: - ادانته واستنكاره الشديد لما أقدمت عليه السلطة المحلية بإقليمقلعة السراغنة في فبركة ملف وخلق نزاع سخرت له أحد اعوانها بهدف تبرير الاعتقال التعسفي للمناضل الأخ رشيد لشكر. - استغرابه لقرار اعتقال المعتدى عليه، في حين أن الطرف المعتدي ينعم بكامل حريته، وهو ما يؤكد التدخل السافر السلطة وشططها من أجل قمع وإسكات كل الأصوات الشريفة المنادية لمحاربة الفساد في مختلف المجالات بما فيها الرياضية وتخليق الحياة العامة بإقليمقلعة السراغنة. - مطالبته بإطلاق السراح الفوري للكاتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية الأخ رشيد لشكر. - دعوته لكل الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية والرياضية بالإقليم إلى دعم ومساندة الحركات التي ستقودها المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية من أجل إطلاق سراح الأخ رشيد لشكر ومتابعة المتورطين في فضائح الفساد بهذا الإقليم. الرباط، في 31 غشت 2008