التمس بيان أصدرته 19 هيئة مدنية بقلعة السراغنة من ملك البلاد النظر في سلوكات عامل الإقليم وأفعاله، ووصف البيان ذاته، الذي أصدرته هيئات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية بالمدينة على خلفية اعتقال العضو النقابي رشيد لشكر، عامل الإقليم بالمنحاز، ، وبرر البيان ذلك بالخلاف البسيط داخل فريق الوداد السرغيني لكرة القدم الذي كان بالإمكان أن يرسو على صيغة توافقية تصالحية بين الطرفين لو تدخل العامل بالمساعي الحميدة وكحكم محايد، لكن العامل ـ يضيف البيان ـ الذي توصلت التجديد بنسخة منه، عمق هوة الخلاف، وانحاز لطرف ضد الطرف الآخر، فتحول الخلاف إلى نزاع خطير، وانتقل إلى ردهات المحاكم. وأضاف أنه زاد من تأزيم الوضع بإصداره أمرا باعتقال لشكر. وعلى صعيد آخر، شجب البيان ذاته التضييق الذي يمارسه العامل على الحريات العامة، وذلك بمنعه لعدة أنشطة سياسية وحقوقية ونقابية وجمعوية. ومن جهة أخرى اتصلت التجديد بعمالة إقليمقلعة السراغنة بغية توضيح حيثيات الموضوع، إلا أن المكلفة بالاستقبال تعتذر في كل مرة بحجج مختلفة كوجود العامل مع ضيوف، أو وجوده خارج مكتبه.