قال محمد لشهب الرئيس المنتدب في المكتب الجديد للوداد السرغيني وجود «اختلاسات في مالية الفريق»، فيما أضاف حسن لحمادي رئيس المكتب في ندوة صحافية عقدت أول أمس، أنه «لا تسامح مع ناهبي مالية الفريق»، بعد افتحاصها من طرف مكتب متخصص، وأضاف بأن حوالي 3 ملايين سنتيم وهي قيمة تعويضات الجامعة للفريق عن التحكيم، وسبعة ملايين سنتيم تبرع بها بعض الممولين على شكل أمتعة رياضية، لا وجود لها في التقرير المالي . كما كشف أ ن مكتبه يتوفر على رسالة استفسارية من الجامعة الألمانية إلى نظيرتها المغربية، حول ملابسات انتقال صهر الكاتب العام في المكتب القديم إلى فريق إف.سي 1901 الألماني. وتأتي هذه الندوة التي تابعها أعوان السلطة بشكل مكثف، بعد أحداث الضرب والجرح بين عبد الغني فهيم الكاتب العام في المكتب الجديد ورشيد لشكر المدرب المعتمد من المكتب القديم. من جهته قال فهيم إن كلا من رشيد لشكر وحسن بن سلطانة قاما بالهجوم عليه يوم الجمعة الماضي حوالي الساعة الخامسة ونصف مساء بمستودع الملابس، وأنه تعرض للكمة ونطحة من رشيد لشكر بعد أن أوثقه بن سلطانة من الخلف، مما أدخله في غيبوبة حمل على إثرها إلى المستشفى.وقال إنه «لا تسامح معهما و سينتزع حقه عبر القضاء»، كما وصف سلفه بالفريق «بالمزور»، فيما لم تسمح ظروف اعتقال لشكر من أخذ رأيه . إلى ذلك تجمهر العشرات من موظفي البلدية، وبعض الحقوقيين ولاعبي الفريق صباح يوم السبت للتضامن مع المعتقل رشيد لشكر أتناء تقديمه أمام وكيل الملك، أما احد الفاعلين الجمعويين فاعتبر الحادث دليلا آخرا لهيمنة السياسي على الرياضي بالمدينة، ومؤشرا على المدى الذي وصله الصراع بين عامل الإقليم الذي يدعم المكتب الجديد ورئيس المجلس البلدي الذي يرأس المكتب القديم. بالمقابل نفى عبد الرحيم عبد النعيم أمين المال في المكتب السابق أي اختلاس لأموال الفريق وأبدى استعداده للحساب والإدلاء بالوثائق الداعمة . و زاد عبد النعيم أن المكتب لم ولن يتخل عن مدربه المعتمد لشكر ردا على الاتهامات التي طوقته. في سياق آخر لازال اللاعبون يقاطعون التداريب التي يشرف عليها المدرب الجديد احمد بلعطار، وكان هؤلاء قد عادوا يوم الخميس المنصرم من تربص إعدادي لعشرة أيام بأزمور اشرف عليه المكتب القديم ..