اضطر حسن لحمادي، رئيس الوداد السرغيني لكرة القدم إلى مغادرة قاعة الجمع العام منكسر الخاطر عندما هاجمه الرئيس السابق لأحد جمعيات المحبين غير المنخرط، مبخسا جهوده التي أثمرت عودة الفريق إلى القسم الأول هواة. لكن جواب المنخرطين كان صارما عندما لزموا القاعة يوم السبت 22 غشت 2009 مدة 45 دقيقة حتى عودة الرئيس وتجديد الثقة فيه بالإجماع. ومنحه صلاحية اختيار فريق عمله، كتفنيد لهذه الاتهامات ورضا بحصيلة الموسم الماضي. وقال لحمادي إن استمراره في منصبه «رهين بمدى جدية وصرامة من سيختارهم كأعضاء في المكتب لمساعدته على حمل المسؤولية». بدأ الجمع العادي هادئا ولم يفلح مبعوث من أسماهم لحمادي ب«ناكري الخير» في ثني 22 منخرطا من أصل 44 عن تجديد الثقة في لحمادي، الذي أطلع في كلمته الحضور على طبيعة الصعوبات التي تنتظر الفريق بعد وضعه في شطر الجنوب مما سيفرض على الوداد السرغيني قطع مسافات طويلة، أبعدها تتجاوز التسعمائة كيلومتر مع ما يترتب عن هذا الأمر من تجنيد إمكانات مادية وبشرية هامة . إلى ذلك وصف بوقنطار رئيس لجنة التحكيم بمجموعة الهواة جمع الوداد السرغيني لكرة القدم بالعادي، رغم المشاحنات والتوقفات التي شهدها. وحرص بوقنطار على أن يمر اللقاء قي جو قانوني وأن يبدي المتدخلون آراءهم بحرية. حاثا الجميع على التعاون لخدمة الفريق الصاعد هذا الموسم إلى القسم الأول هواة. وفي سياق متصل صادق الجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي. حيث بلغت مداخيل الفريق 828379 درهم فيما وصلت المصاريف إلى 919227.60 درهما أي بعجز يفوق تسعة ملايين سنتيم. ولم يتسلم الفريق لحد الساعة منحة الصعود لهذه السنة من المجموعة الوصية. من جهة أخرى تدهورت أرضية الملعب البلدي المعشوشبة التي يمارس بها الفريق، وظهرت طبقات من العشب الأصفر بسبب ضعف العناية به . وقال لحمادي إن ذلك سيعيق استعدادات الفريق خاصة وأن البطولة ستنطلق بعد شهر. وتمنى أن يجد الجميع حلا لهذا المشكل وتوفير الظروف الملائمة للتحضير للبطولة. يذكر أن الوداد السرغيني حقق الصعود هذه السنة إلى القسم الأول هواة بعد أن تزعم البطولة منذ الدورة السابعة في الموسم الماضي.