اتهمت “الوافد الجديد” بأنه كان وراء القرار هيئات المجتمع المدني تنتفض ضد إغلاق المركز الجامعي استنكرت الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية بقلعة السراغنة قرار مجلس القاضي عياض بإغلاق المركز الجامعي المتعدد التخصصات بالمدينة، وتحويله إلى مدرسة عليا للتكنولوجيا طاقتها الاستيعابية 20 طالبا، تنفيذا لما اعتبرته في بيانها الصادر يوم 13/05/2009 ” إملاءات صادرة في جنح الظلام وإذكاء للنعرات القبلية ” مما شكل إهانة لسكان الإقليم وإحساسا بالدونية والغبن حسب البيان. وأدانت التنسيقية منطق الكيل بمكيالين و طالبت الجهات المسؤولة في شخص وزير التربية الوطنية والتعليم والبحت العلمي وتكوين الأطر بإلغاء القرار المشؤوم فورا .وكان مجلس الجامعة في جمعه الاستثنائي الأخير نهاية الشهر المنصرم قرر إلغاء المركز الجامعي بقلعة السراغنة وإنشاء نواة جامعية في بن كرير . مما استدعى تحركات سريعة لهيئات سياسية ونقابية وجمعوية بالمدينة للرد على هذا القرار توجت بلقاء ببلدية المدينة يوم الأربعاء 6/5/2009 خلص إلى رفض القرار والتصدي له. إلى ذلك هاجم ثمانية وثلاثون هيئة سياسية ونقابية وجمعوية وقعت على البيان، الذي حصل موقع “نبراس الشباب” على نسخة منه، وتكتلت في التنسيقية المحلية للدفاع عن الجامعة بقلعة السراغنة هاجمت ما أسمته استغلال ثوابت الأمة المغربية ومقدساتها من طرف “الوافد الجديد” لتهريب مشاريع تنموية إلى دائرته الانتخابية باسم الصداقة للدوائر العليا. في إشارة إلى حزب “الأصالة والمعاصرة”. وأكدت هذه الهيئات عزمها على تنفيذ أشكال نضالية مشروعة حتى التراجع عن قرار إلغاء المركز الجامعي. كما طالبت المجالس المنتخبة بعقد دورة خاصة لمدارسة هذا القرار. واستنفر البيان كل الهيئات والساكنة للتكتل للتصدي لقرار مجلس جامعة القاضي عياض لما يشكله من مساس بالحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لسكان المدينة . يذكر أن المركز يستوعب في سنتيه الأولتين ما يصل إلى 700 طالب ضمن شعبتي الجغرافيا والاقتصاد والتدبير، قدموا من جميع أنحاء الإقليم.