عبرت التنسيقية المحلية للدفاع عن الجامعة بإقليمقلعة السراغنة، في بيان لها، عن إدانتها القوية لما أسمته «إملاءات جنح الظلام» التي أجهز من خلالها فؤاد عالي الهمة، «باسم الصداقة للدوائر العليا»، على المركز الجامعي المتعدد الاختصاصات التي تم إحداثه بقلعة السراغنة. واعتبر بيان التنسيقية أن في تحويل المركز الجامعي إلى مدرسة عليا للتكنولوجيا ، وخلق مؤسسة جامعية بمدينة ابن جرير، إهانة لسكان إقليمقلعة السراغنة وإذكاء للنعرات القبلية وتكريسا لمقولة «المغرب النافع، والمغرب غير النافع». التنسيقية التي تضم في عضويتها أحزابا وجمعيات ونقابات، أكدت أنه ليس من حق «أي وافد جديد أن يستغل ثوابت الأمة ومقدساتها الدستورية لحسابه الخاص، أو لتهريب مشاريع تنموية إلى دائرته الانتخابية على حساب دوائر أخرى. وطالبت وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، إضافة إلى رئيس جامعة القاضي عياض، بإلغاء هذا القرار الذي وصفته بالمشؤوم، محملة إياهما مسؤولية «ماقد تؤول إليه الأوضاع». ودعت التنسيقية المجالس المنتخبة محليا وإقليميا إلى عقد دورة استثنائية لتدارس الموضوع. كماكشفت عن عزمها القيام بكل الصيغ النضالية المشروعة لحمل المسؤولين على التراجع عن قرار إغلاق المركز الجامعي وإلغائه، إنصافا لسكان إقليمقلعة السراغنة وحفاظا على حقوقهم الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.