تعيش غالبية ساكنة آسفي ابتداء من الأول من كل شهر وإلى غاية 12 منه ، عذابا من نوع خاص لاستخلاص فاتورة الماء والكهرباء، في أغلب الفروع التابعة للوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، بسبب قلة المستخدمين ، الذين لا يتعدى عددهم اثنين بوكالة مفتاح الخير على سبيل المثال، يستحيل معها تغطية عدادات أكثر من عشرة أحياء، و الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء وارتفاعها أصبحت تشكل عبئا شهريا على المواطنين.كل هذه العوامل تجعل عملية الاستخلاص هاته، عملية صعبة تؤثر عل المواطن الذي يضطر كل شهر الانتظار ساعات مضنية في طوابير طويلة، وفي كثير من الأحوال إلى الذهاب والعودة على مدار ثلاثة أيام أو أربعة أو أكثر، أضف إلى المدة القصيرة التي تخلق هاجسا حقيقيا لدى المنخرطين تخوفا من انتهائها وبالتالي تعرضهم للذعيرة أو حرمانهم من هذه الخدمة، الأمر الذي يجبر الساكنة على الاحتجاج، بوقفات متكررة مرات في العديد من الأحياء، إلا أنه لا حياة لمن تنادي.