بناءً على طلب من السيد رئيس الجمعية مقترن بموافقة ثلثي أعضاء (راصد)، عقدت الجمعية العمومية الإقليمية للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) اجتماعاً طارئاً في مكاتبها في لبنان (مخيم عين الحلوة) وفلسطين (مدينتي غزةوالقدس) بحضور أغلبية الأعضاء الناشطين في الجمعية (راصد) ضمن إطار المكاتب كما وتمت المتابعة والتصويت للأعضاء الأخريين عبر شبكة الإنترنت لتعذر وجودهم ضمن نطاق مكاتب الجمعية .استمرت الجلسة على ستة ساعات متتالية إفتتحها السيد عبد العزيز طارقجي رئيس الجمعية من مكتب (راصد) في لبنان وبثت كلمته ووقائع الجلسة عبر شاشات مثبته في مكاتب الجمعية في مدينتي غزةوالقدس في فلسطين ولبنان في تمام الساعة 12 ظهراً من تاريخ اليوم 1/8/2008.وجاء في كلمة السيد طارقجي الافتتاحية التالية :الإخوة و الأخوات الحضور أعضاء الهيئة العامة الإقليمية للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)...بالأصالة عن نفسي وبإسم الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان ( راصد ) اسمحوا لي أن أرحب بكم جميعا أجمل ترحيب،.. لم تكن مسيرة ( راصد ) بالمسيرة العابرة بل إننا عملنا جميعا وبكل جهد ومثابرة من اجل أن نكون معا ونرسم خطوط المستقبل المشرق لنعيش بحرية وعدالة وديمقراطية وسيادة القانون بعيدا عن تلك السلبيات والظروف الصعبة التي كانت انطلاقة جمعيتنا بمثابة تخطي لكل العراقيل والصعاب، ومن هنا كان تواصلنا معا من اجل تحديد لغة الحوار والتفاهم والدخول لمرحلة جديدة نعمل من اجلها ونؤسس لها مدركين أننا من الممكن أن نصل إلى ما نريد بالعمل الجماعي والحوار والتفاهم ورصد كل ما هو مفيد لتعظيم أللايجابيات والعمل أيضا علي رصد السلبيات للحد منها والقفز عنها مدركين أن مهمتنا لم تكن بالمهمة العادية بل المهمة الصعبة التي يجب أن تكون بداية لمرحلة جديدة نعيشها معا، فلذلك كان إصرارنا خلال هذه الاجتماعات المنعقدة في مكاتبنا الثلاثة أن نعمل بروح الفريق الواحد وان يكون لقائنا اليوم من اجل مستقبل مشرق وحياة هادئة وسيادة القانون والازدهار لمجتمعنا الفلسطيني ومن أجل تماسك جمعيتنا التي ضحينا جميعا لتكون مثالاُ عالياً يشرق في وجه الظلم فيغيره إلى منصف وعادل. الزميلات والزملاء الكرام ..يأتي انعقاد هذا الاجتماع للجمعية العمومية الإقليمية في ظل ظروف مجتمعية عصيبة وبالغلة التعقيد لا سيما في الآونة الأخيرة والتي ازادات فيها وتيرة الجريمة .نحن هنا اليوم في خضم نعقد عزمنا لنتحمل المسؤولية المشتركة في جمعيتنا (راصد) بعد العراقيل الكبيرة التي مست بنا لا سيما في مكتبنا في لبنان. الزملاء والزميلات الأعزاء..إنني دعوتكم لهذا اليوم نيابة عن الهيئة التأسيسية وبموافقتكم أنتم أعضاء الهيئة العامة وبصفتي رئيس الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) وحسب الصلاحيات المخولة لي لمناقشة أمور عديدة ومنها :1. الإطلاع على الأوضاع العامة للجمعية (راصد) والعراقيل التي واجهتها لا سيما منذ مرحلة قضية التهديدات والعراقيل وبعدها.2. مناقشة وإقرار التعديلات المقترحة على النظامين الأساسي والداخلي .3. إجراء انتخابات لتشكيل مجلس إدارة يضم عدة أعضاء في عدة دول . 4. المصادقة على الملاحق الخاصة بقبول عضوية، قبول استقالة، فصل وشطب أعضاء . كما وأنني أضع بين أيديكم اقتراح بإعادة صياغة النظامين الداخلي والأساسي الذي تشاورت معكم فيه وطلبتم منا أن نقدم لكم نسخة عن النظامين معدلين من قبلنا بمشاركة بعض الزملاء المختصين بالصياغة القانونية وأخص بالشكر منهم الزملاء علاء صبيح وعفاف الدجاني ومحمد ناصر الذين سهروا الليالي معنا لنتمكن بالخروج في صياغة قانونية لنظامين نأمل مراجعته سوياً ومناقشته و تصديقكم عليه من أجل فتح خطوط مشتركة في العمل والمسؤولية.وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكركم جميعاً وأشكر من ساند مسيرة عملنا وأتمنى لكم التوفيق لان يحقق اجتماعنا الأهداف المرجوة من وراء تنظيمها والتمكن من الخروج بقرارات وانتخابات وتوصيات ونتائج عملية تخدم مجتمعنا الفلسطيني والعربي وتخدم رسالتنا الإنسانية.وفقكم الله لما فيه مصلحة لشعبنا ولتعزيز وحدتنا الوطنية وسدد الله خطاكم ومعاً لنعمل بروح الفريق الواحد ولنؤسس لمرحلة جديدة من اجل أن نجعل من حقوق الإنسان واقعاً ملموساً .**************************************************كما ونظم جلسات الانتخاب ثلاثة لجان منبثقة عن الهيئة العامة في ثلاث مكاتب، وتلا السيد علاء صبيح الممثل الإقليمي للجمعية في الأراضي الفلسطينية تقريراً شرح فيه الأوضاع العامة والعراقيل التي واجهت الجمعية لا سيما الخلل الإداري الكبير الذي نتج عن قضية التهديدات التي طالت الجمعية وأعضائها في لبنان ومنها قيام بعض أعضاء الهيئة الإدارية لتقديم استقالات خطيه نتيجة الضغوط والخوف الذي مورس عليهم .وتم الإطلاع على النظامين المعدلين للجمعية ومناقشة البنود الواردة فيهم والمصادقة عليهم بالإجماع من قبل الهيئة العامة الإقليمية المجتمعة .وافتتحت جلسة الانتخابات لمجلس الإدارة الإقليمي السيدة عفاف الدجاني مديرة المكتب الفرعي في مدينة القدس، وقدمت أسماء المرشحين للانتخابات، وجرت جلسة الانتخابات حسب الأصول الديمقراطية وبالاقتراع السري كما نص نظام الجمعية على ذلك.وأثناء عملية فرز الأصوات نجحت الجمعية العمومية الإقليمية من إنتخاب مجلس إدارة إقليمي من تسعة أعضاء في عدة دول وهم: 1- علاء عاشور صبيح،2- عفاف علي مصطفى الدجاني،3- عبد العزيز محمد طارقجي، 4- محمد غالب ناصر،5- صبا أحمد أبو فرحة،6- جمال الدين عبد السلام ريان،7- ديب علي ديب أبو زينة،8- أحمد عيسى العبد دياب . كما وتمت المصادقة على كافة الملحقات والتقارير الإدارية المقدمة من الهيئة الإدارية السابقة في لبنان، وانتهت جلسة الجمعية العمومية الإقليمية كما أتفق على تسميتها في تمام الساعة 6 من مساء يوم 1/8/2008 .وفور إنتهاء جلسة الجمعية العمومية عقد أعضاء مجلس الإدارة الإقليمي المنتخب جلسته الأولى عبر شبكة الإنترنت نظراً لتواجد المجتمعين كل من في دولة .أفتتح الجلسة أكبر الأعضاء سناً بين المجتمعين السيدة عفاف على مصطفى الدجاني، وأتفق المجتمعين على تمثيل كل شخص منهم للجمعية في الدولة التي يقيم وينشط على أراضيها، وتم توزيع المهام بين المجتمعين على الشكل التالي :1. عبد العزيز محمد طارقجي (رئيس مجلس الإدارة) / لبنان2. علاء عاشور صبيح (نائب الرئيس) / فلسطين – غزة3. جمال الدين عبد السلام ريان (المراقب العام) / هولندا 4. لينا حسين الرحال (نائب المراقب العام) / لبنان5. ديب علي ديب أبو زينة (أمين السر) / فلسطين – غزة6. محمد غالب ناصر (المشرف المالي) / سورية7. صبا أحمد أبو فرحة (مشرف العلاقات والإعلام) / المملكة الأردنية8. أحمد عيسى العبد دياب (مشرف التنسيق) / جمهورية مصر9. عفاف علي مصطفى الدجاني ( مشرف الإدارة والبرامج) / فلسطين – القدسهكذا تم توزيع المهام في مجلس الإدارة المنتخب وقد تم إرجاء تكليف رئيس للمجلس الاستشاري لجلسة أخرى تحدد في حينه، وتم تكليف السيد عبد العزيز طارقجي بمهام المدير الإداري التنفيذي في لبنان والسيد علاء صبيح بمهام المدير الإداري التنفيذي في الأراضي الفلسطينية ، على أن يقدموا خلال 48 ساعة من تاريخه طاقم العمل التنفيذي لمصادقة مجلس الإدارة عليه .الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)الإعلام المركزي 2/8/2008