ماهي اللشمانيا ؟ هي إصابة جلدية ناتجة عن كائنات دقيقة وحيدة الخلية تدعى " اللشمانيات "Leishmanias نسبة إلى العالم الإنكليزي w.B - LEiSMAN الذي اكتشفها في طحال مريض مصاب بداء اللشمانيات الحشوي عام 1900 .وهذه الطفيليات تتطفل على جلد الإنسان وأغشيته المخاطية وأحشائه فتسبب له أدواء عديدة تختلف حسب نوع الطفيلي الممرض - - اللشمانيا الجلدية COTANEOUS LEShMANIASTS التي تتطفل على جلد الإنسان وتنقل عدواها عبر لسع حشرة ( فاصدة ) من نوع البعوض لتنمو تلك الطفيليات فتتكاثر في منطقة دخولها ثم تخرب الخلايا النسيجية لتلك المنطقة مشكلة آفة جلدية موضعية ؛ وهذا يعني أن الطفيلي المسبب بمر في مواقع ثلاثة :1- المستودع ( الثوي ) : وهو موقع انتشار العدوى ومكان تجمع الطفيليفي انتظار الرحلة الجديدة , وهذا المستودع ( الثوي ) قد يكون إنساناً مصاباً , وقد يكون حيوانا ؛ إذ يرى المختصون أن بعض الحيوانات تكون مستودعا هاما لهذا الطفيلي خاصة ( الكلاب , الجرذان اليرابيع 2- الناقل : وهو أنثى حشرة البعوض المسمى محليا ( الساكت ) ؛ حيث تنقل الحشرة الأنثى ( الفاصدة ) الطفيلي من الثوي عند امتصاصها لدمائه فيتكاثر قي أمعائها خلال 5-7 أيام ويتكامل ليهاجر إلى الغدد اللعابية للحشرة فيتركز فيها بأعداد كبيرة , وما أن تلسع الحشرة إنساناً سليماً حتى تفرغ مكان اللسع أعداداً كبيرة من الطفيلي المتكامل فتحدث الإصابة ليدخل الطفيلي في الموقع الثالث.3- المصاب : حيث يكون هذا المصاب فيما بعد مستودعا جديدا تنتقل منه الآفة في دورة جديدة .- هذه الاشارات لم تركز على الجانب الطبي وصولاً إلى العلاج , إنما الهدف هو معرفة سبل الوقاية التي يمكن تلخيصها بكلمة واحدة هي (النظافة ) لأن المناطق التي تكثر فيها القاذورات هي بالتحديد المناطق الموبوءة ،لأنها تشكل مرتعا خصبا للحيوانات : الدواب والقوارض إضافة إلى انتشار الحشرة البعوضة فيها ،أي أنها تشكل مكانا موبوءاً بالثوي والناقل معاً . الوقاية والحل : من دراسة الدورة الحياتية لطفيلي اللشمانيا يمكننا أن نستخلص الحل ، وهو لا يكلفنا سوى المزيد من الحرص والدقة فالأمر مرهون بمدى إحساس كلٍ منا بالمسؤولية تجاه الآخرين ؛ إذ أن جميع ما سيتبادر إلى الذهن من حلولٍ تتفرع عن :1- تغطية المناطق المصابة من جلد الإنسان لمنع وصول الحشرة إليها .2- القضاء على الحيوانات التي تشكل ثوياً للطفيلي المسبب للمرض خاصة الكلاب الضالة 4 حصر ومعالجة المساحات المناسبة لانتشارها والمواقع التي تنعدم فيها النظافة وتعتبر كعوامل الداء:اسطبلات –شعاب متخدة كمصب للنفايات السائلة و الصلبة( الصرف الصحي) - نقط سوداء في كل حي للقاذورات والعفونات-الأماكن المهجورة .... 3- رش المبيدات الحشرية لمكافحة الحشرة الناقلة 5- توفير وتقريب الخدمة العلاجية بما فيه طاقم مختص وأدوية فعالة............................................................................................................................................امنتانوت وانتشار داء الليشمانيوز: أنفلوس محمد--يعتبر داء الليشمانيوزالجلدي من أكثر الأمراض انتشارا في امنتانوت- البلدية وبشكل أقل في بعض الجماعات القروية القريبة : أفلايسن -تمزكدوين ... - يرجع ظهوره الى سنة 1999 في حي أكني قرب المركز الصحي بامنتانوت ليتسع انتشاره الى الآن في مختلف أحياء المدينة، ليمتد الى المناطق القروية- يصاب مئات الناس كل سنة خاصة الأطفال والنساء وفي مناطق حساسة خاصة الوجه والأطراف ( حوالي 16 حالة مصابة في شهر يناير 2008 ترددت على المركز الصحي ، ومن غير+ من العوامل والأسباب (بؤر)– بدءا بوجود الذبابة الناقلة للمرض-:-انتشار الإسطبلات المتعفنة في وسط امنتانوت-انتشار السكن الغير اللائق صحيا وبيئيا بكثافة سكانية عالية-عدم ربط حوالي 30/ من المساكن بشبكة الصرف الصحي --3 أحياء لا توجد بها شبكة الصرف الصحي-اهتراء الشبكة المتوفرة وكثرة النقط المتفجرة والسطحية وجريانها-وجود حوالي 9 شعاب -إضافة إلى وادي امنتانوت ، كلها تعتبر مصبا للنفايات السائلة والصلبة، وهي مرتع للعفونات والروائح الكريهة-وجود عدة نقط سوداء دائمة(مابين 3 إلى 5) للأزبال في كل حي ال(15)، إما بسبب عدم وصول شاحنة جمع الأزبال إليها، أو عدم انتظام جولتها أو بسبب الإهمال...-وجود مطرح للنفايات قريب من المدينة عبارة عن حفرة مملوءة ومتعفنة ، تغطي المدينة بالروائح الكريهة وبأكياس البلاستيك في مدارها وأرجائها..+ بعض الاجراءات: قامت المصالح المعنية( الصحة- البلدية –البيطرية -السلطة) بعدد من الإجراءات منها أخذ العينات والمراقبة والرش والعلاج ...عدة مرات إلا أنها غير كافية ولم تصل إلى مستوى السيطرة على هذا الداء وبالأحرى القضاء عليه....+ فرع الج الم ح ا: يعتبر هذه القضية من أولويات انشغالاته الحقوقية : شكل فريق عمل خاص بالحالة- قام بحملة تحسيسية وتعبوية مفتوحة تحت شعار: "جميعا من أجل الحق في الصحة والبيئة السليمة) في أوساط الساكنة إما بمفرده أو بمشاركة المصالح المعنية والمجتمع المدني( انظر محاور حملة الجمعية في المطوية المرفقة)- قام الفرع بلقاءات مع بعض السكان المشتكين -إضافة إلى المتابعة الميدانية- راسل في الموضوع الجهات المعنية لإعطاء التوضيحات والمعطيات الكافية حول هذا الداء وحول اتخاذ الإجراءات والتدابير الفعالة- كما شارك في العديد من الاجتماعات مع هذه الجهات - الآن بصدد إعداد تقرير مفصل وبرنامج تحسيسي وتعبوي.............................................................................................دعوة عامة للحضور والمساهمة في لقاء دراسي حول: داء الليشمانيوز : تقييم وآفاق استمرارا في مساهمة فرع الجمعية في أنشطة مكافحة داء الليشمانيوز تحت شعار: "جميعا من أجل الحق في الصحة والبيئة السليمة" يشرف مكتب فرع الجمعية أن يدعو مختلف الهيئات والفعاليات وعموم المواطنين والمواطنات للحضور والمساهمة في:لقاء دراسي حول داء الليشمانيوز : تقييم وآفاق" بمشاركة :- مندوبية وزارة الصحة العمومية-إقليم شيشاوة - المكتب البلدي لحفظ الصحة- بلدية امنتانوت- المصلحة البيطرية- المركز الفلاحي بامنتانوت - هيئات وفعاليات المجتمع المدني - الفلاحين والكسابين - المنتخبين كل جهة حسب اختصاصها ومسؤوليتها ،وذلك يوم الأحد 27 أبريل2008 من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 13 زوالا، بقاعة البلدية بامنتانوت . والدعوة عامة عن المكتب: الرئيس : محمد أنفلوس