أعرب العديد من فلاحي أحواز وجدة عن أسفهم لما أسموه بالتلاعبات التي عرفتها عملية توزيع الشعير المدعم، وقد أشارت بعض المصادر أن بعضا من رجال السلطة قد أفسدوا هذه العملية عن طريق الزبونية التي أغرقت بعض الفلاحين بعشرات الأطنان فيما حرمت البعض الآخر حتى من أكياس معدودة. وبحسب ذات المصادر فإن مجموعة من فلاحي إحدى الجماعات القروية كانوا قد رفعوا تظلماتهم إلى ولاية الجهة الشرقية، وبتدخل من الكاتب العام للولاية تم تدارك الهفوة بتعجيل الدفعة الثانية. وفي موضوع ذي صلة، علمنا أن رئيس إحدى الجماعات القروية بعمالة وجدة أنكاد قد رفع احتجاجه ضد سلطة الوصاية التي لم تستشره في توزيع الشعير المدعم ورفض أن يوقع على محاضر التوزيع في إشارة منه للرد على استهتار القائد برئيس الجماعة الذي لم يعد له أي دور في هذه العملية.يتحدث بعض العارفين بخبايا الأمور أن المديرية الإقليمية للفلاحة تتحمل هي الأخرى كامل المسؤولية في هذه العملية التي شابها الكثير من الشوائب، وهو ما أشار إليه السيد الكاتب العام للولاية في اتصال هاتفي بالمدير الإقليمي بوجدة.ولازال لحد الساعة العديد من الفلاحين ينتظرون حصصهم من الشعير المدعم بالرغم من أدائهم للواجب يحذوهم الأمل في الاستفادة من الشطر الثاني.