لا زالت موجة الغضب تتزايد في أوساط الشغيلة الجماعية على اثر توقيع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الجماعات المحلية كطرف غير محسوب على الحكومة إلى جانب نقابات حزبية يهمها الأمر جيدا في تنفيذ وتمرير مخططات الحكومة التي هي جزء منها . و التي يجب أن نهنئها على نجاحها في استدراج و لَيْ يد المكتب الوطني للجماعات المحلية ودفعه إلى التوقيع إلى جانبها.. و لا نعلم لحد الآن هل هي الحنكة السياسية لهذه النقابات الحزبية أم هو حسن تدبير المراوغات التي جعلت المكتب الوطني للجماعات المحلية ك د ش ينساق وراء ها للتوقيع على اتفاق مرفوض ومندد به من طرف جل إن لم نقل كل القواعد المتضررة من نظام الوظيفة العمومية بالجماعات المحلية بالمغرب ... خصوصا وان هذه الشغيلة قدمت الغالي والنفيس من أجل ملفها المطلبي الوطني رغم هزالته ، وأعطت مصطفى لعرج شهيدا اثر التدخل الهمجي لقوات القمع المغربية خلال المسيرة الوطنية التي أعلنتها النقابة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية ك.د.ش والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية إ.م.ش بالرباط يوم الخميس الأسود 29 يونيو2006 هذا الشهيد الذي لا زالت عيونه مفتوحة على جراحنا تشهد وتشاهد كل من تزحزح على الخط أو تخاذل أو خان ....وتبقى عيون الشهداء مفتوحة إلى الأبد كما يقول عبدا للطيف اللعبي .... ما حدث زوال الجمعة 19 يناير 2007 كخطوة خطيرة أقدم عليها المكتب الوطني والمتمثلة في توقيع اتفاق لا يمت بأية صلة إلى المطالب والقضايا الحقيقية للشغيلة الجماعية ، مع وزارة الداخلية يذكرنا بما وقع مع الرئيس أنور السادات الذي في أوج العطاء القومي والتقدم النضالي لحركة التحرر الوطني... ومساء يوم 17شتنبر 1978 وقبل أن يشد الرحال إلى كامب ديفد ليلتقي مناحيم بيغن و الرئيس الأميركي جيمي كارتر.. قصد التوقيع على الإتفاقية السيئة الذكر، وفي طريقه قال له أحد مرافقيه : *... العرب ..العرب يا أنور... سوف يقولون كذا وسوف يتهمونك بالخيانة...* وكان رد السادات باردا : *... العرب ما تقوليش يا أمحمد ما فيهم غير القعقعة والكلام الفاضي ...* ووقع الاتفاق رغم كل الأصوات الشريفة المناهضة عبر أقطاب الأرض كلها... إذا كانت الديمقراطية تنبني على قرارات القواعد أو الأغلبية والحد من سلطة الأجهرة الوطنية التي من مسؤولياتها التعاطي الايجابي مع مقررات ومصالح الشغيلة... وليس لها الحق في الوصاية أو الحجر علي القاعدة اللهم إلا إذا كان هذا بإذن منها ....فان حالة الشرود للمكتب الوطني للجماعات المحلية الذي زحف إلى التوقيع على اتفاق مرفوض سوف تحل الباب واسعا عليه بردود فعل مختلفة ... ولسوء حظه أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ومن خلال ما يتبين من عنوانها تأسست على الديمقراطية وليس على الانفراد وإدارة الظهر إلى القواعد في اتخاذ القرارات المصيرية... وكما يوضع على بعض الأفلام الواقعية من ملحوظة أقول : بان بعض الشخصيات المذكورة أعلاه لا علاقة لها بالواقع وأي تشابه بينها هو من محض الصدفة لا غير ... تقبلوا ودي عبدالمالك الكنفدرالية الديمقراطية للشغل CDTا لنقابة الوطنية للجماعات المحليةالمكتب الجهوي الجهة الشرقيةتقرير حول اشغال المجلس الجهوي انعقد بنادي الشغيلة الجماعية ببركان يوم السبت 20 يناير2007 اجتماع للمجلس الجهوي للنقابة الوطنية للجماعات المحلية المنضوية تحت لواء ك د ش حضره ما يناهز 60 سؤولة مسؤولا نقابيا بمثلون 27 فرعا من بين فروع الجهة التي حضرت اللقاء .وقد استهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت ترحما على فقيدة الكونفدرالية الدمقراطية للشغل وعضوة المكتب التنفيذي الاخت المناضلة حبيبة الزاهي . وبعد عرض المكتب الجهوي الذي تناول بالدرس والتحليل اهم مميزات المرحلة بقطاع الجماعات المحلية وخصوصا ما يتعلق بالوضع التنظيمي ومصير الملف المطلبي الوطني الذي وصل الى الباب المسدود نتيجة للخطوة الخطيرة التي اقدم عليها المكتب الوطني والمتمثلة في توقيع اتفاق لايمت بأية صلة مع المطالب والقضايا الحقيقية للشغيلة الجماعية ، مع وزارة الداخلية ، ينتقل الاجتماع الى التداول وبإسهاب في واقع الشغيلة الجماعية والرهانات المطروحة عليها للخروج من النفق المظلم الذي ادخلت إليه . ليخلص في الاخير الى القرارات والتوصيات التالية : - تنظيميا : * تفعيل خلاصات المجلس الجهوي المنعقد بتاريخ 2/12/2006 . * مراسلة المكتب التنفيذي والاتحادات المحلية بالجهة بخصوص الوضع بالقطاع مع دعوتها لتحمل المسؤولية اتجاه مايقع بالقطاع . * تفويض المكتب الجهوي للتنسيق واتخاذ القرارات المناسبة مع باقي الفروع ، الأقاليم والجهات وطنيا في العلاقة مع ما يجري بالقطاع خصوصا بعد توقيع الاتفاق المشؤوم . * التعبئة الشاملة لتوسبع التنظيم وكذا قاعدة الانخراط بالقطاع جهويا . * صياغة رد باسم المكتب الجهوي على المقال المصاغ على مقاس إحدى النقابات التي تحاول الصيد في الماء العكر والمنشور بجريدة الصحيفة عدد 104 بتاريخ 18/01/2007 . * تجديد المكتب الجهوي خلال شهر مارس 2007 .- نضاليا : * صياغة بيان صادر عن المجلس الجهوي . * تسطير برنامج نضالي على الشكل التالي : - خوض اضراب جهوي لمدة 48 ساعة يومي الخميس والجمعة 1 و2 فبراير 2007 . - خوض اضراب جهوي لمدة 48 ساعة يومي الخميس والجمعة 8 و9 فبراير 2007 . وذلك احتجاجا على مآل الملف المطلبي الوطني وطبيعة تعاطي والي الجهة الشرقية مع مطالب وقضايا الشغيلة الجماعية بالجهة .مراسلة كل من رئيبس الجماعة الحضرية لوجدة ووالي الجهة الشرقية ومطالبتهما بالحل الفوري والعاجل لملف الاخت فوزية الحساني المعتصمة بمقر الجماعة الحضرية بوجدة منذ ما يقرب من شهرين وفي ظروف صحية خطيرة ، مع تحميلهما كامل المسؤولية في حالة تفاقم وضعها الصحي . عن المجلس الكنفدرالية الديمقراطية للشغل CDTا لنقابة الوطنية للجماعات المحليةالمجلس النقابي أسفي دورة الفقيدة حبيبة الزاهي انعقد يوم الخميس 25/01/2007 بمقر ك.د.ش اجتماعا للمجلس النقابي تم من خلاله مناقشة الملف المطلبي المحلي ومستجدات الملف المطلبي الوطني على ضوء توقيع النقابات الثلاث (ك.د.ش- ف.د.ش.- ا.ع.ش.م) على اتفاق يتنافي كليا مع مصالح وتطلعات الشغيلة الجماعية.فبعد استعراض السمات العامة المتسمة بتدهور أوضاع المأجورين واحتدام وتيرة استغلالهم في ظروف لا إنسانية وارتفاع وتيرة الطرد والتسريح وضرب الحريات النقابية عبر الطرد المنهجي للمناضلين ومحاكمتهم بالفصل 288 من القانون الجنائي للإضراب (.....) وسن قوانين تراجعية على مكتسبات وضمنهم العاملين بقطاع الجماعات المحلية والإجهاز على ما تبقى من الخدمات العمومية والاجتماعية والتشرد الذي تعرفه الحركة النقابية بفعل تنامي النقابات الحزبية . و بعد الإشادة بالقدرات النضالية المتنامية للشغيلة الجماعية الرافضة لأي اتفاق مغشوش و المستعدة لدفاع عن مشروعية معاركها و عدالة مطالبها و التطرق للأوضاع المزرية للعمالين بالقطاع و تردي أوضاعهم الاقتصادية و الاجتماعية ثم الوقوف على مصالح القيادات النقابية و حسابتها البعيدة عن مشاكل القاعدة العارضة للشغيلة و التي تذهب في اتجاه احتواء الدينامية النضالية للفروع عبر الاتفاق الذي أبرمته مع وزارة الداخلية/ مديرية الجماعات المحلية / تضمن بنودا همت مراجعة نظام التعويض عن الأشغال الشاقة و الملوثة مع إحداث تعويض عن المهام العليا و إحداث التعويض عن المهن و الوظائف .. إضافة إلى خلق مؤسسة للأعمال الاجتماعية و مراجعة الوضعية النظامية لبعد الموظفين و إحداث لجنة لتتبع تنفيذ الاتفاق المبرم بين وزارة الداخلية و النقابات، و بحتمية صواب مخططات الدولة الرامية إلى دفع الشغيلة للتماهيل مع مخططات معادية لمصالحها و بالتالي قبولها:- التخلي عن التعويض الخاص المحدد في 270 دهم و تسوية و وضعية حاملي الشهادات. - تقليص عدد الموظفين و تجميد أجورهم و الحد من الترقية و الترسيم .- تعميد عدم استقرار الشغل بشرعية العمل بالعقدة .- خوصصة المرافق الجماعية للرأسمال الأجنبي على حساب السكان) ارتفاع أسعار الخدمات ...( و تدهور أوضاع العاملين بفعل استنزاف مالية الجماعات من طرف الشركات الخاصة . إزاء هذه القضايا التي ثم التداول بشأنها يعلن المجلس النقابي ما يلي: محليا:- استكمال ما تبقى من اتفاق يونيو 2005 خاصة التعويض عن الساعات الإضافية ابتدءا من 2003.- احتجاجنا على الفوضى و التوزيع الغير الديمقراطي على الطريقة التي تمت بها عملية التعويض عن الأمر في مهمة و توزيع البذلة و مطالبتنا بفتح تحقيق نزيه و عادل.- المطالبة بتامين كل العاملين بالجماعة الحضرية بأسفي ضد الإخطار التي تواجههم أثناء مزاولة العملوطنيا: - رفضنا لمضامين اتفاق الموقع مع الوزارة الوصية .- يتمن المعارك النضالية الرافضة للاتفاق المهزلة و يعبر عن استعداده لمواصلة النضال بكافة الأشكال حتى انتزاع مطالبنا.- يندد بالزيادات المتتالية في إشعار المواد الأساسية و الاجتماعية و يعلن انخراطه في الحركة الاحتجاجية المناضلة من اجل ضمان حق الجماهير الشعبية في العيش الكريم .أمام هذا الوضع المتردي فإن المجلس النقابي يهيب بالشغيلة الجماعية للمشاركة المكثفة لإنجاح إضراب 1-2/8-9 فبراير 2007 و دعوتها للانخراط الواعي و المسؤول و رص الصفوف ... عن المجلس النقابي