نظمت كل من سفارة المملكة المغربية بهولندا بمدينة روتردام يوم السبت 9 مارس 2019 وقنصليات المملكة بهولندا حفلا مميزا وذالك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي هو احتفال عالمي يحدث في كل سنة ، ويقام للدلالة على الاحترام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية داخل المجتمع الهولندي افتتح اللقاء القنصل العام للمملكة المغربية السيد المصطفى ترفية بكلمة ترحيبية اشاد فيها بالمراة المغربية ليتقدم سفير صاحب الجلالة ليهنأ الشعب المغربي قاطبة بهذا العيد ويبرز خصوصيات المرأة المغربية وكيف حافظت على هويتها وأصالتها والسعي قدما إلى إثبات وجودها،حيث تسعى المرأة المغربية للحفاظ على مكتسباتها التي تحصلت عليها بفضل جهودها المضنية وكفاحها المستمر لبلوغ مرادها وهدم الصورة النمطية في مجتمع ذكوري تسيطر على أفكاره نظرة دونية لها وإلى منجزاتها. كما اشار الى مساهمة المرأة المغربية جنبا إلى جنب مع الرجل في استقلال المغرب وفي تنمية المملكة ولعبت أدوارا قيادية في جميع المجالات، رغم المساعي الرجعية التي تبغي عرقلة مسيرتها، حيث سجلت منذ عصور خلت حضورا متميزا وحققت إنجازات هامة وثّقها التاريخ، فكانت رائدة في جميع المجالات الاجتماعية منها والثقافية والسياسية والاقتصادية والفنية وحتى المقاولات، وتحدت سطوة المجتمع الذكوري الذي لا يؤمن أغلبه .بأن للمرأة دورا إنسانيا و اجتماعيا و فكريا وثقافيا أكبر من دورها الطبيعي.. اللقاء كان مناسبة لتكريم مجموعة من الوجوه النسائية من جميع مناطق المغرب شمالا وجنوبا شرقا وغربا وبالخصوص من مدينة الحسيمة والناظور وزايو وتطوان والدريوش بحكم تواجد هذه الجالية بقوة بهولندا وجاء هذا التكريم بحكم نضالهن من أجل ترسيخ أسمائهن في المجتمع المدني كالسيدة المفكرة ربيعة حلحول ابنة مدينة .زايو وقد نظم أثناء الحفل ندوة مصغرة لتبادل الرؤى والاستفادة عبر تبادل التجارب. أعربت السيدة رفيعة علوش مديرة جمعية الدفاع عن النساء المعنفات أن وبالرغم من الإنجازات التي عرفتها المجتمعات في الماضي والحاضر ورغم .ما حققته من مكاسب لا تزال تعاني من التحرش والعنف والتمييز. أختتم هذا اللقاء بأخذ صور تذكارية و طبع على الحضور الأسى والحسرة بعدما اصبح الجميع يعلم بقرب مغادرة سفير صاحب الجلالة للمملكة المغربية لهولندا الذي نقش اسمه في قلوب الجالية المغربية صغيرا وكبيرا اناثا وذكورا وذالك لمشاركته التلقائية والعفوية لافراح وهموم المواطنين وحتى المؤسسات الهولندية الوازنة اصبحت .تكن له الاحترام والتقدير ويبدو بصفة عامة ان الادارة المغربية بهولندا اصبحت نموذجا مثاليا يقتدى به