عرفت الطريق الرئيسية رقم 2 بين سلوان وزانو منتصف ليلة أمس الخميس 18 مارس 2010 قرب مقلع سوترجان حادث تشابك بين رجال الجمارك بزايو ومهربي الوقود الجزائري نجم عنه تعرض أحد عناصر الجمارك للضرب والجرح ونقل على الفور إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور ، وتعود أسباب الاشتباك إلى كون رجال الجمارك قاموا بوضع حاجز امني روتيني كالعادة إلا أنه تم توقيف إحدى سيارات ” المقاتلات ” محملة ب44 برميل خاوي كانت متوجهة إلى بني أدرار لتعبئتها بالوقود الجزائري المهرب وفرار سائقها وعمله على الاتصال بزملائه الذين حضروا إلى عين المكان على متن عدة سيارات مقاتلة قصد التفاوض لإرجاع السيارة المحجوزة لصاحبها مستعملين أسلوب المساومة والذي تم رفضه من قبل الجمارك ساهم في استعمال هؤلاء المهربيين للعنف مستعملين لعصي والحجارة مما خلف إصابة الجمركي بجروح . وحضرت إلى عين المكان باشا المدينة والشرطة القضائية بزايو والدرك الملكي لمعاينة الحادث . أما المهربيين لاذوا بالفرار وتم فتح تحقيق في الموضوع ولنا عودة بتفاصيل أكثر .