أكد مواطن أنه تعرض خلال الأسبوع الجاري لوابل من السب و القذف أمام زوجته و أبنائه بل و كاد يتعرض للضرب لولا ألطاف القدر على يد سائق طاكسي بيضاء بالشارع القريب من فندق الرياض و الذي أصبحت الطاكسيات البيضاء تستعمره منذ مدة... و أضاف نفس المصدر أن سائق الطاكسي ركن سيارته في وسط الشارع المذكور و رفض إفساح الطريق و عندما إحتج المواطن على التصرف واجهه بكل أنواع السباب و كاد يعتدي عليه لولا تدخل بعض المارة و ختم سائق الطاكسي وصلة السب و الشتم بأنه يمنع على أي سيارة المرور من ذلك الشارع و أن حتى سيارات الشرطة سيمنعها من المرور... و عندما إستنجد المواطن بفرقة الامن القريبة من الموقع و الرابضة خلف مقر البلدية القديمة رفضوا التدخل متعللين بأن سائقي الطاكسيات “باسلين” و أنهم منعوهم في مرة سابقة من دخول محطتهم الكبرى و هددوهم بالسواطير في حملة سابقة على البنزين المهرب ناصحين المواطن بالشكوى لله لأن السلطات كلها لم تستطع مواجهة هؤلاء الأشخاص... هذا و سبق أن تقدمت جمعية أولياء الامور بمدرسة سيدي علي تمكارت المحاذية لمحطة الطاكسيات المذكورة بعدة شكايات بخصوص الضجيج الذي يحدثه سائقو الطاكسيات بسبب عراكهم المتواصل إضافة لكل عبارات السب و القذف المشينة التي أصبحت طبقا يوميا على موائد أساتذة و تلاميذ المدرسة المذكورة، غير أن هذه الشكايات لم تجد أبدا أي صدى لها... على العموم يبدو أن “عصابة” ما قد إستعمرت الشارع المذكور و أصبحت تفرض قانونها على الجميع تلاميذ و أساتذة و مواطنين و مارة و راكبين و أمنا و بلدية و عمالة حتى أصبح لهؤلاء إمبراطورية خاصة بهم خارجة عن المحاسبة و عن القوانين التي تحكم المجتمع... أريفينو تنظم لإستغاثة المواطن المتضرر بعامل الناظور و رئيس المنطقة الأمنية للتدخل بشكل عاجل لوقف هذا التسيب الذي قد يؤدي في يوم ما لما لا يحمد عقباه و الذي يؤثر على صورة شارع يوجد بمركز المدينة و لكنه ممنوع بقوة قانون الغابة أمام الجميع.