ذكر المسؤول النقابي لسائقي سيارات الأجرة بالجديدة إلى تنظيم مجموعة من الأشكال الاحتجاجية استنكارا لما أسموه سياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها كل من السلطة المحلية، والمجلس القروي والمفتشية الإقليمية للنقل والمندوب الإقليمي لمدينة الجديدة، تجاه المشاكل الجوهرية التي تعترض خاصة النقل السري والنقل المزدوج. وقد صرح إبراهيم ربيع أمين سائقي الطاكسي لالتجديد بأن السلطات المحلية ماضية في سياسة الهروب إلى الأمام والتجاهل التام لمطالب المهنيين الذين أصبحوا يعيشون أوضاعا مقلقة نتيجة الفوضى واللا قانون التي يمارسها أرباب النقل المزدوج بشكل صار يهدد مستقبل أرباب سيارات الأجرة وسائقيها. وأكد المسئول أن سائقي سيارات الأجرة بالجديدة قدموا مجموعة من الشكايات تتوفر التجديد على نسخة منها إلى كل من مفتشي النقل والمندوب الإقليمي ، ورئيس الجماعة من أجل وضع حد لتجاوزات أصحاب النقل المزدوج ، كوضع علامات خاصة في المحطات الخاصة بهم ، وعدم تجاوز الخطوط المحددة بهم ، وعدم حمل الزائد من الركاب، إلا أن شكاياتهم لم تتجاوز الرفوف. ويؤكد المصدر نفسه إننا في أغلب الحالات نضبط الخروقات ونتصل بالمسؤولين، وربما يتحرك المسؤول وتبقى دار لقمان على حالها بعد أن تتم تسوية المشكل بالشكل الذي يرضي المفتش الإقليمي. إننا كنا في السابق نعيش حربا حقيقية مع أصحاب النقل السري والذين كانوا إلى قريب يجوبون الشارع الرئيسي أمام مرأى الجميع في تحد سافر نظرا لأسلوب التسامح والتساهل الذي كان ينتهجه المسؤول السابق للدرك الملكي يقول أحد سائق الطاكسيات لالتجديد مضيفا بأنه بعض أصحاب النقل السري كانوا يتجاوزون حدود اللياقة أكثر من مرة إلى مستوى تهديد سائقي الطاكسيات بالسلاح الأبيض ، إلا أنه مع حضور المسؤول الجديد والذي حرص على تطبيق المساطر القانونية لمسنا تحسنا كبيرا على أكثر من مستوى كضبط حالات التسيب مع أصحاب النقل السري . من جهة أخرى أكد أمين الطاكسيات أن من ببن الأمور التي جعلتهم لايلتزمون بالمحطة الطرقية المهيأة لهم في السابق هي الفوضى التي تربك القطاع ، وعدم جاهزية المحطة بالشكل الآئق بالإضافة للفوضى التي يحدثها النقل المزدوج إذ يتم اقتناص الركاب خارج المحطة وفي الأزقة والشوارع مما يجعل سائقي الطاكسي رهين المحطة لساعات طويلة مبرزا بأن تدخل المجلس القروي شبه منعدم والسائقين يؤدون مايقارب 1080 درهم سنويا، مما يوفر ميزانية تهيئ لنا الأجواء المناسبة في المحطة. و أما عن الوضع بمحطة الطاكسيات يشيرذات المصدر فيدعو إلى التقزز لأن انعدام النظافة والمراحيض يجعل المسافر في حرج كبير مما يدعو إلى تدخل كل المسؤولين والمعنيين كل من موقعه لوضع خطة عمل لتجاوز المشاكل العالقة.