أكد الناشط البارز في حراك الريف، ناصر الزفزافي، أنهم لحدود الساعة لم يتوصلوا بأي إشعار من طرف الجهات المختصة بمنع أو عدم السماح بتنظيم المسيرة الشعبية التي حشد لها نشطاء الحراك، والمزمع تنظيمها مساء يومه الخميس 18 ماي الجاري". وشدد الزفزافي على أن "نشطاء الحراك ماضون في استعداداتهم والتهييء من أجل تنظيم المسيرة التي دعوا إليها، بشكل سلمي راقٍ كما جرت العادة، من أجل الرد على تصريحات رئيس الحكومة وأحزاب الأغلبية الحكومية التي اتهمت حراك الريف ب"تجاوز كل الخطوط الحمراء والسعي للمساس بوحدة المملكة، والعمل لصالح أجندة خارجية وتلقي تمويل من جهات أجنبية". حول نفس الموضوع و بحسب ما نقله ناشط إعلامي من مدينة الحسيمة فإن هذه الأخيرة تعيش أجواء جد عادية، وذلك ساعات فقط قبيل المسيرة المزمع تنظيمها مساء نفس اليوم"، مشيرا إلى أنه "لم تتم ملاحظة أي إنزال أمني مكثف داخل المدينة أو بالساحة التي اعتاد المحتجون التجمع بها، ما عدا القوات التي كانت موجودة سابقا، رغم التعزيزات الأمنية الكبيرة والمختلفة التي أرسلت للمنطقة خلال اليومين الأخيرين"، باستثناء يضيف المصدر " نشر بعض عناصر القوات المساعدة والتدخل السريع على جنبات بعض الشوارع". في ذات السياق أضاف مصدر الموقع، أن بعض عناصر السلطة من شيوخ ومقدمين يجولون بالشوارع بين أصحاب المقاهي ويحذرونهم من الاستجابة للإضراب الذي دعا له النشطاء".