أريفينو / محمد بوكربة ويوسف بيلال إختارت جمعية حي الرويسي للبيئة والتنمية بأزغنغان أن تفتتح أنشطتها بتنظيم حفل توزيع بذل مدرسية (وزر مدرسية) على التلاميذ المعوزين، عصر الأربعاء 23 شتنبر 2009 بأحد أقسام مجموعة مدارس العمال. حيث بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت أحد أئمة الحي، ومن ثم كانت الكلمة الترحيبية لرئيس الجمعية السيد إبراهيم أجواو، حيث رحب بالحاضرين و شكرهم على تلبية الدعوة كما شكر السيد مدير مجموعة مدارس العمال لإتاحته الفرصة للجمعية لتقديم هذا النشاط بالمؤسسة، و تقدم بالشكر أيضا لكافة المتبرعين والمحسنين مشيرا إلى أن الجمعية أرادت أن يكون أول نشاط لها يمس مؤسسة تعليمية و بالمقابل شريحة التلاميذ، وحيث أكد السيد إبراهيم أجواو أن الجمعية تفتح أبوابها و تمد يدها للجميع طالبا الدعم و الوقوف إلى جانب الجمعية قصد تطويرها و المضي قدما إلى الأمام . وتخلل الحفل كلمة للكاتب العام للجمعية الأستاذ علي أكشوش، قدم من خلالها ورقة تعريفية بالجمعية ثم تحدث عن مشاريع الجمعية في المدى القريب و قد تأسف لعدم تعميم توزيع البذل المدرسية على كافة تلاميذ المدرسة لضعف الإمكانيات حيث استفاد من هذا النشاط الخيري فقط 140 تلميذ و تلميذة، من اختيار الأساتذة مراعين في ذلك الحالة الاجتماعية للتلميذ. مباشرة بعد هذا تم توزيع البذلات المدرسية على التلاميذ المعوزين، في جو بهيج، من طرف ممثلي جمعيات المجتمع المدني، ممثلي جمعية أباء و أولياء التلاميذ و بعض المحسنين المتبرعين. و قد بدت علامات الفرح و السرور على كافة التلاميذ المستفيدين. و قد نوه جميع الفاعلين و الناشطين الاجتماعيين الذين حضروا الحفل، بهذا العمل الخيري مؤكدين على ضرورة التحلي بالروح الاجتماعية، ومعربين عن غيرتهم على مدينتهم أزغنغان، و دعوة الجميع إلى التعبئة والعمل على تنمية المدينة والنهوض بقطاعاتها الاجتماعية والثقافية. و في نهاية اللقاء أقامت الجمعية حفلة شاي على شرف المدعوين، كعنوان للتآخي والتآزر ورمزا للعمل الجمعوي المشترك. و قد نوه الجميع بمثل هذا النشاط المميز.