تصوير : أمين القادري بمناسبة إختتام مسابقة الإبداع الفني التي أشرف على تنظيمها" نادي نونجة للتنشيط الثقافي والتربوي بثانوية إبن سينا" (نادي إبن سينا للأنشطة الموازية سابقا) والتي شارك فيها تلاميذ وتلميذات هذه الثانوية، نظم هذا النادي مساء اليوم السبت 20 فبراير الجاري أمسية فنية بإحدى قاعات ذات الثانوية لتوزيع الجوائز على التلاميذ والتلميذات المتفوقين وقد إفتتحت فقرات هذه الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور أحد تلاميذ المؤسسة التربوية إبن سينا ، ثم بمجموعة من الكلمات الترحيبية والمشيدة بهذا الحدث والتي كان في مقدمتها كلمة الأستاذ أحمد الحموشي باسم إدارة الثانوية، وكلمة الأستاذ المشرف على النادي عبد الحق لمحمدي، وكلمة الأستاذ محمد أزحاف باسم جمعية أباء وأولياء التلاميذ بهذه المؤسسة، وكلمة الأستاذة بشرى خلفيوي باسم جمعية نوميديا بمدينة أزغنغان، وكلمة الجمعوي نبيل الوسطي عن جمعية إحنجارن نوزغنغان وقد تضمنت هذه الأمسية التي تولى تقديم وتنشيط فقراتها الجمعوي صلاح الدين أباو من جمعية إحنجارن نوزغنغان أشكال فنية متنوعة كان أولها أنشودة دينية من إعداد وتقديم تلاميذ وتلامذة النادي التربوي التي تفاعل معها الحضور الكثيف بقاعة الإحتفال، لتليها تقديم لوحة تعبيرية من قبل تلاميذ نفس النادي تعبر عن معانات الطفل المغربي قبل ولوجه المدرسة وبعد تخرجه من الجامعة حيث يجد نفسه عرضة لويلات الشارع رغم الشهادة المتحصل عليها والتي لم تفده في شيئ. كما تم عرض فيلم قصير يشخص المعانات اليومية التي يعانيها التلميذ في القرى والذي يجد نفسه مرغما على التوفيق مابين متابعة دراسته منجهة وقضاء الأشغال المنزلية المتنوعة والكثيرةمن جهة أخرى، إظافة إلى تقديم بعض اسكيتشات الهزلية التي أبدع فيها تلاميذ الثانوية وأبانوا فيها عن مواهبهم في هذا الميدان وقد تخللت هذه الفقرات مقاطع موسيقية تولى تقديمها كل من التلميذ سفيان بعنوان "سنوات الضياع" و"الله يحسن عاون" والتلميذ طارق وسيم الذي أبدع في غناء بعض المقاطع الغنائية الشرقية التي تفاعل معها التلاميذ والتلميذات الحاضرين بشكل عفوي وقد إختتمت هذه الأمسية بتوزيع الجوائز والشواهد التقديرية على التلاميذ والتلميذات المتفوقين في مسابقة الإبداع الفني التي أشرف عليها نادي نونجة للتنشيط الثقافي والتربوي بثانوية إبن سينا، و كانت الجائزة الأولى من نصيب التلميذة إلهام أديمي عن اللوحة التشكيلية التي خططتها بأناملها، والجائزة الثانية كانت من نصيب التلميذة ويصال بلمرحوم، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب التلميذة خديجة بلكتيش ، وعادت الجائزة الرابعة للتلميذ عادل بوحجار والجائزة الخامسة للتلميذة فاطمة بهلول، أما الجائزة الأخيرة فكانت من نصيب التلميذ آدم بوحجار وتم خلال هذا الحفل تكريم الأستاذة سهام بيلال والأستاذ عبد الحق لمحمدي بتقديم لهما مجموعة من الهدايا إعترافا بمجهوداتهما في مجال الإشراف على الأعمال الإبداعية و الترفيهية لتلاميذ وتلميذات ثانوية إبن سينا، كما تم تكريم إدارة المؤسسة التعليمية في شخص الأستاذ أحمد الحموشي. إظافة إلى تكريم نادي ثومات بثانوية طه حسين بأزغنغان في شخص رئيسه محمد الوليد الذي حضر هذه الأمسية وقد شهدت قاعة الإحتفال الصغيرة إزدحاما كبيرا إضطرت معها لجنة التنظيم إلى غلق الباب لتقليص عدد الحضور والإستئناس بخدمات رجال الأمن بمدينة أزغنغان للحفاظ على الأمن والإنتظام خارج قاعة الحفل خاصة أن العديد من تلاميذ وتلميذات الثانوية لم يستطيعوا إيجاد مكان يمكنهم من متابعة فقرات الأمسية