تصوير:مراد ميموني نظم تلاميذ وتلامذات وأطر مدرسة أبو فراس الحمداني بحي براقة التابع لبلدية الناظور مساء اليوم السبت 27 مارس الجاري حفلا تكريميا لأحد الأساتذة الذين كرسوا معظم فترات عمرهم للخدمة والعطاء بهذه المدرسة بمناسبة تقاعده وهو الأستاذ "أحمد يازيد" بحضور مدير المؤسسة وبعض أباء وأمهات التلاميذ والتلميذات ومجموعة من الفاعلين في المجتمع المدني بمدينة الناظور وكان إفتتاح هذا الحفل التكريمي بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور التلميذ وليد البشيري، و بكلمة لمدير المدرسة عبد السلام الخمخامي رحب من خلالها بالمحتفى به وبكافة الحاضرين معددا مجموعة من المميزات والخاصيات النبيلة التي إتسم بها الأستاذ أحمد زياد طيلة المدة التي قضاها كمدرس بهذه المؤسسة، ثم بكلمة لرئيس جمعية أمهات وآباء التلاميذ والتلميذات سليمان حوليش الذي أثنى بدوره على العطاءات الكثيرة التي أفداها الأستاذ المحتفى به في سبيل تربية وتعليم أجيال هذا الحي"براقة" بكامله خاصة وأنه يعتبر-حوليش- من قدماء هذه المدرسة العتيقة حيث تتلمذ على يد هذا الاستاذ وكان هذا الحفل التكريمي عبارة عن مجموعة من الفقرات الترفيهية والثقافية، إذ تولى تلاميذ وتلميذات هذه المدرسة تقديم مجموعة من الأناشيد بعناوين مختلفة ك "أنا الفتى اللطيف" ، "ربي" ، "الجار" ، "وردتنا" ، "لما نستشهد" ، "أنا ديما الأولى" ، "نبغي بلادي" و "يامعهدي"، كما قدم هؤلاء التلاميذ أغنية أمازيغية بعنوان "نشين نوزو ذي راهنا أنعيش" – نريد أن نعيش في سلام- و أغنية بعنوان " نداء الحسن"، إضافة إلى مشاركة مجموعة من تلاميذ الثانوية الإعدادية الفيض باعتبارهم من قدماء هذه المدرسة بعرض مسرحي حول التعليم. وقد تخلل هذه الفقرات مجموعة من المستملحات التي تولى تقديمها الفنان والزميل مراد ميموني رفقة أحد أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة من جمعية الخير للتضامن الإجتماعي وهو الطفل وليد الذي أتقن دوره المنوط به رغم إعاقته وقد قدمت مجموعة من الهدايا المعبرة للأستاذ أحمد يازيد كعربون على الخدمات والمجهودات السديدة التي ضحى بها في سبيل التربية والتعليم لأجيال كثيرة، كما تم تقديم شواهد تقديرية لكافة رجال التعليم الممارسين بهذه المدرسة وقد إختتمت هذه الحفلة التكريمية بكلمة جد معبرة ومؤثرة لرئيس جمعية أمهات وأباء التلاميذ السيد سليمان حوليش ركز فيها على على ضرورة بذل رجال التعليم بهذه المدرسة لمجهوداتهم في سبيل تعليم وتكوين وتربية التلاميذ والتلميذات باعتبارهم رجال ونساء المستقبل