أكدت مصادر بنكية مسؤولة لموقع أريفينو أن مسؤولي المنطقة الأمنية بالناظور قد ربطوا كافة أجراس الإنذار بالوكالات البنكية بالمدينة بقاعة مراقبة بداخل مقر المنطقة و أضافت نفس المصادر أن هذا القرار أتخذ مباشرة بعد حادث السطو على وكالة التجاري وفابنك بشارع الساقية الحمراء، و أن رجال الشرطة يتصلون فعلا كلما رن جرس الإنذار خطأ بمقر الوكالة البنكية للإستفسار عن الحادث...مع العلم أن جرس الإنذار لا يصدر أي صوت بالوكالة و لكنه ينقل التحذير بالخطر مباشرة لمقر المنطقة الامنية و أكدت نفس المصادر للموقع أن عددا من الأبناك تطالب بإلغاء وضع حارس خاص أمام أبواب الوكالات خاصة بعد ثبوت تورط حارس وكالة التجاري وفابنك في التخطيط لمحاولة السطو و التأكد من ان اللصين اللذين ألقي عليهما القبض ليسا إلا شريكين لحارس الأمن و كانت العصابة تنوي سرقة كل الاموال المتوفرة بالوكالة البنكية لولا حضور سيارة نقل الاموال... و تعتبر هذه ثاني جريمة كبرى يتمكن رجالات عبد الرحمان بورمضان من فك أسرارها و إعتقال مرتكبيها بعد أيام قليلة من حدوثها بعد تفكيك عصابة نينجا الجيش الملكي مما يفسر بقاء بورمضان على مقعد المنطقة الأمنية بالناظور شهورا بعد مغادرة الدخيسي و يرجح إمكانية ترسيمه في منصبه مع العلم أن بورمضان قضى سنوات طويلة بالناظور سواء كرئيس للإستعلامات العامة أو كعميد مركزي للأمن .