عُلم لدى مصادر محلية أن شخصا أصيب بجروح بليغة، الاثنين بخنيفرة، خلال محاولة سطو على وكالة لتحويل الأموال من قبل ثلاثة أشخاص، ألقي القبض على أحدهم من قبل الشرطة، وأوضح المصدر ذاته أن الأشخاص الثلاثة الذين اقتحموا الوكالة على أساس أنهم زبناء، قاموا بضرب المستخدم الوحيد للوكالة بسلاح أبيض على مستوى الرأس, مضيفا أن هذا الأخير نجح في تشغيل جهاز الإنذار مما دفع بالمجرمين إلى الفرار دون السطو على الأموال. وأضاف المصدر أنه تم إيقاف أحد الاظناء الثلاثة البالغ 24 سنة من عمره، وبحوزته نحو 2000 درهم، فيما يجري البحث عن الاثنين الآخرين،اللذين لم يتم بعد تحديد هويتهما، في حين نقل المستخدم المصاب بجروح بليغة على مستوى الرأس والكتف اليسرى, إلى المستشفى الاقليمي بمدينة خنيفرة. وقد كان شابّان اثنان قد أقدما عند زوال يوم الجمعة من الأسبوع الماضي على اقتحام وكالة بنكية بالنّاظور حاملين سكّينين ومُسدّسا بلاستيكيا، حيث عملا على استغلال تفاجئ العاملين بالوكالة التابعة للتجاري وفابنك من أجل تهديدهم تحت طائلة السّلاح لتسليمهم هواتفهم النقّالة قبل اللوذ بالفرار، ولم يتمّ إيقافهما لحدّ الآن. وقد تفاجأ البنكيون من صنف المطالب التي عمل عليها المُقتحمان المُرتديان لقبّعات رياضية، مؤكّدين أنّهما كانا على درجة عالية من التوتّر وهما يلوّحان بأسلحتهما البيضاء بعد أن لمّا السلاح النّاري المُزيّف الذي فطن إليه المُهدّدون، قبل أن يَعملا على المُطالبة بتسليم جميع الهواتف المُتنقّلة التي تتوفّر بالوكالة، دون أن ينبسوا بسؤال واحد عن الأوراق المالية المُتواجدة بأدراج مكاتب الأداء ولا عن خزنة الأموال الرئيسة للوكالة. وقد توافدت حين ذاك على مقر الوكالة البنكية المُتواجدة الكائن بشارع الساقية الحمراء عدد من الأجهزة الأمنية فور توصلها ببلاغ في هذا الشأن، حيث تفاجأ الأمنيون بدورهم من إقدام لصّين على اقتحام وكالة بنكية أمام عدسات الكاميرات وبوجود عنصر أمن خاص لا لشيء إلاّ لسرقة هواتف نقّالة، مُعتبرين أنّ هذه العملية فريدة من نوعها، ناقلين أنّها انتهت بفرار اللصّين بعد تفاجُئهما بوصول سيّارة نقل الأموال على حين غرّة، إذ تبيّن من خلال المُعاينة الأوّلية أن اللصين عمدا إلى تكبيل رجل الأمن الخاصّ وعدد من الموظّفين قبل الفرار بالهواتف ومبلغ أربعمائة درهم نالاه من المُكلّف بالصرف لدى الوكالة البنكية.