تقدم مهاجر ناظوري مقيم ببرشلونة بتظلم لوزير العدل حول ما أكد أنه تحالف بين ثلاث سيدات و رئيس المجلس القروي لبني بويفرور أحمد بن طلحة (الصورة)...أريفينو تنشر الشكاية في انتظار رد من المعني بالامر: قال ميمون رحوسي في معرض شكايته إنني مواطن مغربي عامل، مقيم بالديار ألاسبانية منذ سنين رفقة أفراد أسرتي، سبق أن اشتريت قطعة أرضية بدوار العمال، تحت نفوذ الجماعة القروية لبني بويفرور، إقليمالناظور، شيدت فوق هذا العقار وبمال مصدره عرق جبيني بديار الغربة، دارا سكنية آوي إليها كلما رجعت إلى أرض الوطن لقضاء عطلة الصيف، أو أقيم بها بصفة نهائية عند عودتي إلى وطني، غير أن المسميات: (ح. ب) و(ت. ب) و(و. ب)، استغللن فرصة وجودي خارج المغرب، وأقدمن على الهجوم على مسكني المذكور والاستيلاء عليه واحتلاله بالقوة بعد تكسير أبوابه، ثم عمدن إلى إعلاء طابق علوي فوقه، بعد أن حصلن على ترخيص بالبناء بطرق غير قانونية، من قبل مدعمهن ومساندهن رئيس المجلس القروي، بناء على وثيقة سميت ب: “صدقة”. وأضاف بعد علمي بهذا الاعتداء، والترامي على سكناي، قدمت على التو إلى أرض الوطن وقمت برفع عدة شكايات في الموضوع إلى جهات متعددة، مطالبا التدخل لأجل إنصافي وإيقاف المعتديات عند حدودهن، إلا أنني كنت دائما أواجه بكون المشتكي منهن يتوفرن على وثيقة بمثابة ملكية، “الصدقة ” بل إنني رفعت دعوى استعجالية أمام القضاء الذي أصدر أمرا استعجاليا بتاريخ: 26 / 08 / 2008 ، تحت عدد: 509 ، في الملف رقم: 56 (/ 04 ، قضى بإيقاف أشغال البناء الجارية فوق ملكي، وباشرت اجراءات التنفيذ، ملف التنفيذ عدد: 40 ( 2 / 04 ، إلا أن المشتكى بهن أبين إلا أن يسرن في اتجاه معاكس للقضاء وللقانون، ليعملن على استئناف أشغال البناء في فترات الليل وأيام الأعياد، تحت أنظار رئيس المجلس القروي المذكور والشرطة والإدارة التابعة له، بل إنه لم يقف عند حدود منح المشتكى بهن ترخيصا للبناء فوق سكناي استنادا إلى ملكية تتحدث عن أرض بعيدة عن داري، لكنه قدم لهن كل الدعم والمساندة ونسق مع المقاول الذي كلف بالبناء. وبدافع من ثقتي الكبيرة في القضاء، عملت إلى رفع دعويين إلى المحكمة الابتدائية بالناظور، طالبت من خلالهما باستصدار حكم لإيقاف الاعتداءات الوحشية التي تعرضت لها على يد المشتكى بهن، وطرد المحتلات لسكناي، وبعد جلسات وجلسات دامت لسنين كانت تؤجل لأسباب واهية لإطالة أمد التقاضي ودفعي إلى الاستسلام والتراجع عن مطالبة حقوقي. وأشار إلى أن المشتكى بهن قد تلقين دعما ومساندة كبيرين من قبل رئيس المجلس القروي الذي قدم كل التغطية لزبوناته اللواتي يمنحن له أصواتهن أثناء الاستحقاقات ويجلبن له أصواتا عدة، وهو ما جعل العلاقة بينهما تصبح وطيدة، ونتيجة لتضافر هذا التحالف بين رئيس الجماعة والمشتكى بهن، أصدرت محكمة الاستئناف بالناظور حكما لصالحهن رغم الحجج الدامغة التي توجد بحوزتي، وبادرت إلى الطعن فيه بالنقض أمام المجلس الأعلى بالرباط، وأحيل الملف على هذا الأخير بتاريخ 8 (/ 05 / 2009 ، مضمون: 15 ، إرسال: 1040 . وزاد: اليوم، وبعد أن سدت جميع الأبواب في وجهي، وبعد أن انتزع مني ملكي ظلما وعدوانا، ارتأيت أن أطرق بابكم الكريم، الذي لا يوصد في وجه المواطنين، راجيا منكم التدخل عن طريق فتح تحقيق في الموضوع، بغية إحقاق الحق والوقوف على حقيقة الظروف اللاقانونية التي استصدرت المشتكى بهن حكما ابتدائيا واستئنافيا في حقي، والتصدي للمناورات التي تحاك ضدي من قبل رئيس المجلس القروي والمشتكى بهن إمضاء: ميمون وحوسي بن محمد /برشلونة