أمام ما تعرض له الزميل أنديش من مضايقات سافلة، تضرب عرض الحائط كل المشاريع التي أطلقها الملك من قبيل الإنتقال الديمقراطي، (أي انتقال يتحدثون و عن أي ديمقراطية “يزمرون”) من خلال الضغط الهستيري على عائلته و بذلك زرع حالة من الخوف و الترقب و إرهاب نفسي تسبب في إغماء لدى والدة المناضل أنديش شاهد، نفس الترهيب مورس أيضا على عائلتي الكرمي و البدوتي.أمام هذه المعطيات الخطيرة من نوعها لا يسعني سوى التعبير عن تضامني المطلق و اللامشروط مع المناضلين و مع عائلاتهم، و هذا شخصيا أتتبع بكامل الأسف حجم الإنتهاكات و الخروقات التي تطال حقوق الإنسان في مغرب العهد الجديد و مغرب الزواق” أ لمزوق من برا أش خبارك من داخل” و التي بالتأكيد خدشت و ستخدش صورة المغرب أمام المنتظم الدولي.شخصيا أعرف أنديش شخصيا اكثر مما أعرف المناضلين الاخرين بحكم احتكاكي به المتواصل ضمن جريدتنا الإليكترونية ميضار.إنفو، فهذا الشخص الذي أنجبه تراب ميضار أحد أبنائه الأبرار، يعتبر من أكثر المناضلين نشاطا ليس في الريف فقط بل و في المغرب بأسره، لا عجب و أنه تلقى لحد الأن سيلا من المكالمات الهاتفية المستفسرة من كل أنحاء المغرب و الدياسبورا من طرف جمعيات و فعاليات وطنية و دولية.إلى الذين لا يعرفون أنديش و أخص بالذكر من يضايقونه أن لديه العديد من المقالاات و القصائد في جرائد و مجلات وطنية و محلية، كما انه كان من الأوائل الذين ناضلوا على مستوى الاعلام الإليكتروني الأمازيغي، خصوصا في موقعي ثيرللي.نت و إنغميسن.كوم …من الأعضاء الأوائل لإتحاد المدونين الأمازيغ و العضو الوحيد من هذه المنطقة في حركة شعراء العالم، في اللجنة التحضيرية للجنة شبيبة الكنغريس العالمي الأمازيغي، و المؤسس لجمعيات بميضار”ثيفاوين” و في الناضور “أمزروي” وعضو هيئة تحرير للمجلة الأدبية “ثيفاين ن اريف”، أن هذا الكاتب و الشاعر و المناضل أكبر بكثير من يحاربونه في السر و العلن، و يكفينا افتخارا انه المغربي الوحيد الذي شارك في الانطولوجيا التي أعدتها الاكاديمية الأوروبية للفن و الأدب ، إنه “رعجب أبارشان” كما يلقبه أصدقائه في المتوزعون في المغرب بأسره و في العالم.كانت هذه نبذة بسيطة عن هذا الشخص الذي دفع ضريبة النضال و لازال، خصوصا و أنه حاليا يتم نشر إشاعات مغرضة عنه تهدف بالأساس النيل من سمعته كالعداء للدين، و معرفتي له عن قرب هي السبب الوحيد الذي جعلني أكشف حجم ما يتعرض له الزميل من مضايقات تهدف بالأساس سمعتهإلى هنا أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى من يهمه الأمر.