على إثر ما تعرض له عضوي جمعية ثيفاوين للثقافة و التنمية في شخص كلا من كاتبها العام السيد أنديش شاهد، و رئيسها السيد الكرمي رضوان، من استفزازات و إرهاب نفسي كبير كان بطله وزارة الداخلية في شخص باشا بلدية ميضار، و حيث نلخص مسلسل الترهيب الضغط النفسي الذي أدى إلى إغماءات بين صفوف عائلة مناضل الجمعية أنديش شاهد في ما يلي : الخميس على الساعة الثانية عشر و النصف زوالا : إستدعاء شفوي للمناضلين برفقة أبويهم، للإستفسارهم حول أمور إعتبروها تحريضا على الفتنة و الشغب، هذا و الهدف من ذلك الضغط على المناضلين عبر أبائهم، رغم أنهم ليسوا بقاصرين و يتعلق الأمر براشدين، لا دخل لأي كان أن يتحمل المسؤولية نيابة عنهم. الجمعة صباحا : إستمرار نفس السيناريوهات المخزنية الضيقة التي تعبر عن سيطرة سنوات الرصاص على عقلية المسؤولين، حيث تم التوجه إلى السيد أنديش محمد الذي هو أب المناضل أنديش شاهد، إذ تم تخويفه و ترهيبه من طرف باشا لبدية ميضار بكون أن إ بنه “غادي إيجبها فراسو” و “إلى مشى هاكا ما عاديش إتوضف…” مما سبب حالة نفسية للأب لا يرثى لها، خلق جو من الرعب و الترقب وسط عائلة عضو الجمعية … و أمام هذه المعطيات التي تبين لنا مدى زيف شعارات من قبيل الإنتقال الديمقراطي و العهد الجديد فإننا في جمعية ثيفاوين نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي : + إستنكارنا الشديد للمضايقات الضيقة التي تعرض لها مناضلينا و أساليب المخزن القديم التي مورست عليهما و على عائلاتيهما. + عزمنا على مراسلة جميع الهيئات و المنظمات الحقوقية الدولية و الوطنية لشرح ملابسات ما وقع لمناضلينا، و إعداد ملف خاص لمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية + خوص جميع الأشكال النضالية التي نراها مناسبة + مجالسة كافة رجال القانون من محامين للنظر في الخطوات القانونية التي يمكن اتخاذها + دعوتنا كافة الجمعيات و المنظمات الوطنية و الدولية للتضامن مع مناضلينا