جمعية ثيفاوين للثقافة و التنمية ميضار في 26 فبراير 2011 بيان استنكاري على إثر ما تعرض له أعضاء جمعية ثيفاوين للثقافة و التنمية في أشخاص كل من كاتبها العام السيد أنديش شاهد، و رئيسها السيد الكرمي رضوان،وأمين مالها السيد حمزة البدوتي، من استفزازات و إرهاب نفسي كبير كان بطله وزارة الداخلية في شخص باشا بلدية ميضار، و حيث نلخص مسلسل الترهيب الضغط النفسي الذي أدى إلى إغماءات بين صفوف عائلة أنديش شاهد (أمه بالتحديد) في ما يلي: يوم الخميس 24 فبرير على الساعة الثانية عشر و النصف زوالا استدعاء شفوي بواسطة هاتف أحد أعوان السلطة لكل من أنديش شاهد و الكرمي رضوان برفقة أبويهم، للإستفسارهم في مقر باشوية ميضار من طرف الباشا نفسه حول أمور إعتبروها تحريضا على الفتنة و الشغب، و من المعلوم أن جمعية ثيفاوين كإطار قانوني و كما يضمن القانون الأساسي للجمعية فإنها قد قامت باجتماع مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع ميضار قصد التشاور حول إمكانية تنظيم وقفة إحتجاجية سلمية للمطالبة بأدنى شروط العيش الكريم، و في هذا و الإطار أتت التحركات المستفزة لباشا مدينة ميضار من خلال الضغط على المناضلين عبر أبائهم، رغم أنهم ليسوا بقاصرين و يتعلق الأمر براشدين، لا دخل لأي كان أن يتحمل المسؤولية نيابة عنهم يوم الجمعة 25فبراير على الساعة العاشرة و النصف صباحا إستمرار نفس السيناريوهات المخزنية الضيقة التي تعبر عن سيطرة سنوات الرصاص على عقلية المسؤولين، حيث تم التوجه إلى مقر عمل السيد أنديش محمد الذي هو أب المناضل أنديش شاهد، إذ تم تخويفه و ترهيبه من طرف باشا لبدية ميضار بكون أن إ بنه “غادي إيجبها فراسو” و “إلى مشى هاكا ما عاديش إتوضف…” مما سبب حالة نفسية للأب لا يرثى لها، خلق جو من الرعب و الترقب وسط عائلة عضو الجمعية. يوم الجمعة 25 فبراير على الساعة الرابعة زوالا تم التوجه إلى منزل المناضل السيد حمزة البدوتي من طرف باشا بلدية ميضار ومعاونيه في شخص المقدم و استدعاء والده لمحاولة إقناع المناضل بالتراجع الفوري من المشاركة في الشكل النضالي مع وقفه الفوري لتعبئة المواطنين للخروج إلى الشارع إذ استعمل الباشا مع والد المناضل نفس قاموس الترهيب و الوعيد. و أمام هذه المعطيات التي تبين لنا مدى زيف شعارات من قبيل الإنتقال الديمقراطي و العهد الجديد فإننا في جمعية ثيفاوين نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي: 1) إستنكارنا الشديد للمضايقات الضيقة التي تعرض لها مناضلينا و أساليب المخزن القديم التي مورست عليهما و على عائلاتيهما. 2) عزمنا على مراسلة جميع الهيئات و المنظمات الحقوقية الدولية و الوطنية لشرح ملابسات ما وقع لمناضلينا، و إعداد ملف خاص لمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية 3) خوص جميع الأشكال النضالية التي نراها مناسبة 4) مجالسة كافة رجال القانون من محامين للنظر في الخطوات القانونية التي يمكن اتخاذها 5) دعوتنا كافة الجمعيات و المنظمات الوطنية و الدولية للتضامن و مساندة مناضلي الجمعية