أدانت المحكمة الابتدائية بالحسيمة، أخيرا متهمين (و.ع) و (م.و) بالإفطار علنا في رمضان بعقوبة حبسية مدتها شهر حبسا نافذا لكل واحد منهما، بعدما اقتنع القاضي الجنحي المقرر في الملف بالتهم المنسوبة إليهما في الملف. واعترف الموقوفان بالإفطار في رمضان، وذلك قرب التجزئة السكنية عبد الكريم الخطابي بمدينة إمزورن إقليمالحسيمة. وتعود وقائع القضية عندما توصلت شرطة إمزورن بإخبارية تفيد بوجود أشخاص يفطرون علناً في مكان مغطى بالأشجار قرب تجزئة الخطابي، لتنتقل دورية أمنية إلى عين المكان، وبمجرد وصولها إنفضّ جَمْع "المُفطرين" هرباً، في الوقت الذي أفلحت فيه العناصر الأمنية في وضع يدها على إثنين منهم، وحجز أطعمة معدة للأكل وسجائر. وجرى إقتياد الموقوفَين إلى مفوظية الشرطة بإمزورن، للتحقيق معهم وتحرير محضر حول النازلة، حيث أُخضعوا للحراسة النظرية، قبل أن يتم إحالتهم على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة، والتي قرّرت بعد الإستماع إليهم إيداعهم السجن المحلي بالحسيمة، و متابعتهم في حالة إعتقال إحتياطي، بتهمة "الإفطار العلني" المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي.