أفاد مصدر مطلع، أن عناصر من الشرطة التابعة لمفوضية إمزورن، ألقت بحر الأسبوع الجاري، القبض على شابين مُتلبّسين بالإفطار علناً في نهار رمضان، وذلك قرب التجزئة السكنية عبد الكريم الخطابي بمدينة إمزورن. المصدر ذاته أورد أن شرطة إمزورن توصلت بإخبارية تفيد بوجود أشخاص يفطرون علناً في مكان مغطى بالأشجار قرب تجزئة الخطابي، لتنتقل دورية أمنية إلى عين المكان، وبمجرد وصولها إنفضّ جَمْع "المُفطرين" هرباً، في الوقت الذي أفلحت فيه العناصر الأمنية في وضع يدها على إثنين منهم، وحجز أطعمة معدة للأكل وسجائر. وجرى إقتياد الموقوفَين إلى مفوظية الشرطة بإمزورن، للتحقيق معهم وتحرير محضر حول النازلة، حيث أُخضعوا للحراسة النظرية، قبل أن يتم إحالتهم على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة، والتي قرّرت بعد الإستماع إليهم إيداعهم السجن المحلي بالحسيمة، و متابعتهم في حالة إعتقال إحتياطي، بتهمة "الإفطار العلني" المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي. ويُشار إلى أن المشرع المغربي يُعاقب على الإفطار العلني في رمضان بمقتضى الفصل المذكور الذي يَنص على أنه كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون غدر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 200 درهم.