انتهت نزهة إفطار رمضاني نفذها أعضاء في حركة “ما صايمينش" باعتقال أربعة أفراد منهم بينما لاذ اثنان بالفرار بعدما ضبطهم أمنيون وهم يفطرون رمضان ويمارسون الجنس فيه جهارا في واضحة النهار، قرب حقل زيتون في ضواحي بني ملال. وقالت مصادر عليمة إن فلاحا كان قد لمح المفطرين الذين قدموا إلى حقله على متن سيارتين يوم السبت الماضي، هو من أبلغ الشرطة القضائية التي ألقت القبض على شابين وشابتين كانتا مجردتين من ملابسهما، فيما كان اثنان آخران يتناول أحدهما الطعام والآخر يدخن الشيشة تحت ظل شجرة زيتون. وبينما داهم الأمنيون مكان تواجد المفطرين الستة (غير بعيد عن المقبرة الإسلامية) استطاع اثنان منهما الفرار تاركين سيارة “فورد" مرقمة بإسبانيا وأخرى من نوع “فياط أونو" بينما اقتيد الأربعة الباقون نحو مركز الأمن، فيما كال شهود عيان سبابا وشتائما للمفطرين. وكانت على بعد نحو أسبوعين من حلول الشهر الفضيل، عاودت حركة قديمة-جديدة يقودها بعض من الشباب المغربي “اللا ديني" الظهور تحت مسمى حركة “ماصايمينش"، و التي تدعو إلى المجاهرة بالإفطار خلال شهر الصيام. واثارت الحركة من جديد الجدل الذي سبق وطفا بسبب حركة “مالي" التي دعت إلى الإفطار العلني في رمضان و المطالبة بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يعاقب كل شخص جاهر بالإفطار خلال شهر الفضيل، وتتراوح العقوبة الحبسية ما بين شهر و 6 أشهر