نفى مسؤول أمني بالمحمدية، أن تكون لأجهزة الأمن أية علاقة باختفاء زينب الغزوي، الصحافية التي تزعمت حركة «مالي» للمجاهرة بالإفطار في رمضان الأخير بالمحمدية. وكانت أخبار قد أشارت الى غياب أية معطيات حول الاختفاء المفاجئ لزينب الغزوي، وجهل أفراد أسرتها بمكان وجودها. وبدورها أكدت الأجهزة الأمنية بالمحمدية عدم معرفتها بمكان المختفية، مشيرة إلى كونها أنهت التحقيقات التي أجرتها مع ستة من أعضاء حركة «مالي»، ولم تكن من ضمنهم زينب الغزوي، وأنها قامت بتقديم الملف لمصالح النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، في اليوم الأخير من شهر رمضان. وتعود وقائع الملف ليوم الأحد 13 شتنبر، حين اختار نشطاء حقوقيون، الالتقاء بمحطة القطار بمدينة المحمدية، والتوجه بعد ذلك لفضاء غابوي بالمنطقة، والإفطار علنا تعبيرا عن رفضهم للفصل 222 من القانون الجنائي المتضمن لعقوبات حبسية للمفطرين علنا خلال شهر رمضان.