أكدت مصادر مطلعة، إعفاء زينب الغزوي وابتسام لشكر من أية متابعة قضائية من طرف مصالح النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية لمدينة المحمدية، في ملف المجاهرة بالإفطار خلال شهر رمضان الأخير. وجاء قرار النيابة العامة يوم الجمعة 25 شتنبر الجاري، بعد أن تقدمت زينب الغزوي وابتسام لشكر أمام أنظار وكيل الملك بالمحمدية، أسبوعا بعد أن قامت مصالح الأمن بتقديم ستة أعضاء من نفس الحركة التي تنتمي إليها الغزوي ولشكر «مالي»، وخاصة بعد ظهور زينب الغزوي التي كانت قد اختفت عن الأنظار، كما أشارت لذلك جريدة «الاتحاد الاشتراكي» في أحد أعدادها للأسبوع الماضي. وهو الاختفاء الذي خلف عدة تساؤلات حول مكان وجودها، وظروف غيابها عن أنظار أسرتها ومعارفها، وجهل مصالح الأمن بسر احتفائها! وكانت مصادر قد أشارت إلى أن سبب اختفاء الغزوي ربما يعود لتخوفها وتخوف بعض معارفها من تعرضها لتهديدات من جهات غير معروفة. وأضافت أنها كانت تتواجد ببيت أحد أصدقائها من الذين يشتغلون في مجال حقوق الإنسان. وكانت زينب الغزوي، مع مجموعة من أفراد حركة «مالي»، قد أعلنوا عن تنظيمهم لإفطار علني يوم الأحد 13 شتبر الماضي بإحدى ضواحي مدينة المحمدية، تعبيرا منهم عن رفض الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الذي يجرم الإفطار العلني ويرصد لمخالفيه عقوبات حبسية.