أعلن عبد السلام بوطيب رئيس رئيس مركز الذاكرة المشتركة و رئيس مهرجان السينما والذاكرة المشتركة، على حسابه على الفايسبوك أن المهرجان الذي يديره سيغادر الناظور الى مدينة اخرى بدءا من السنة المقبلة معللا قراره بتعرضه " للابتزاز من طرف أشباه الصحفيين و أشباه الفاعلين الجمعويين بالناظور" في اشارة للاحتجاجات التي عرفها حفل افتتاح المهرجان بداية هذا الشهر. و قال بوطيب في تصريح صحفي : " صحيح الاتجاه العام ينحو نحو نقل المهرجان الى مدينة اخرى طنجة – العيون ، رغم اني لست متفقا مع هذا الترحيل لكن القرار الاخير سيبقى في يد الجهاز المسير ، عدم اتفاقي مع القرار لن يذهب عني الحزن الشديد الذي احس به من جراء تعرضنا لابتزاز شنيع من طرف بعض المحسوبين على الجسم الصحفي المحلي أو بعض فعاليات المجتمع المدني التي سمحت لنفسها ابتزازنا بدعوة امكانيتها افشال الملتقى الدولي في حالة الرفض و هذا يعكس فظيعة جزء من " النخب" المحلية التي كنا نعول عليها بالمساهمة في انجاح هذا العرس الدولي ". و أضاف بوطيب بالقول ضمن نفس التصريح " بالرغم من نجاح المهرجان الدولي لسنما الذاكرة و الذي تطلب مني شخصيا طاقة فوق طاقة البشر و لازلت اكن للناظور و اهلها حبا عميقا "، و لم يخف رئيس المركز خوفه من قرار المكتب لترحيل هذا المهرجان الدولي الى العيون أو طنجة . نص تدوينة بوطيب في الفيسبوك مهرجان الداكرة المشتركة سيغادر الناضور و السبب هوالابتزاز الذي تعرضنا له من قبيل أشباه الصحفيين و اشباه الفاعلين المدنيين، سنتوجه صوب العيون أو الداخلة أو طنجة أو الحسيمة ، هذا قرار قيادة المركز ، ادعو لنا بالنوفيق ،محبتي لاهل الناضور الاوفياء الكرام ، الموت للمرتزقة لاشباه الصحفيين لاشباه الفاعليين المدنيينن الموت لمن لا ملة و لا مبدأ له تعليق