جواد بودادح – إلياس حجلة – علاء الدين بنحدو أبدى عبد السلام بوطيب، انزعاجه وغضبه مما طال افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان السينما والذاكرة المشتركة، وذلك حين أقدم مجموعة النشطاء الإعلاميين والمدنيين على الاحتجاج عند مدخل المركب الثقافي، المرفق لحاضن لفعاليات ذات الموعد الفني والسينمائي.. وأضاف بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وهو التنظيم المشرف على ذات المهرجان المتخصص في الاحتفاء بالفن السابع، خلال كلمة افتتاحية له أمام مرأى ومسمع من ضيوف المهرجان، والوفد الرسمي الهام الحاضر لمراسيم بداية الدورة الثالثة من المهرجان، أن مسألة المزايدة عنه في قضية الوحدى الترابية للمملكة أمر مرفوض نهائيا.. بوطيب تحدث الى ضيوف الافتتاح، وحناجر الاحتجاج تصدح خارجا، حيث استطرد في كلمته التي لم تخلو من تحدي المتظاهرين، عزمه رفقة فريق العمل على مواصلة الإعداد والاستعداد للدورات القادمة من المهرجان السينمائي هنا بالناظور، دون التفكير في نقله الى مدينة أخرى. وكان افتتاح الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، قد افتتح مساء يوم أمس باحتجاجات عارمة قادها مجموعة من إعلاميي المدينة ونشطاء مدنيين ضدا على دعوة قدمت لسينمائيين إسبانيين مواليين لأطروحات انفصالية تخدم ما يعرف ب "البوليزاريو".. للحضور الى دورة ذات المهرجان الفني بالناظور.