جواد بودادح – إلياس حجلة – علاء الدين بنحدو كما كان منتظرا افتتحت عشية يوم أمس الاثنين، بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بالناظور، فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، بحضور وجوه فنية وسينمائية دولية وعربية ومغربية وكذا محلية، أثثت ذات الافتتاح الواعد.. وبحضور وزير التشغيل، ووالي الجهة الشرقية وعامل إقليمالناظور، وشخصيات أمنية وممثلي القطاعات الحكومية وفاعلين فنيين وإعلاميين وجمعويين، افتتحت أطوار المهرجان، بوصلات من الموسيقى أبدعت فيها فرق شبابية، كما تميزت المناسبة بتكريم وجوه في عالم الفن السابع.. الافتتاح تميز بكلمة لرئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم.. الحاضن لهذا الموعد السينمائي السنوي بالناظور، نوه فيها بمجهودات فريق العمل الساهر على إنجاح الدورة، واعتبر دورة المهرجان لهاته السنة والتي تحمل شعار "أسئلة المتوسط"، استمرارا لباقي الدورات من هذا المهرجان، الذي اختار حسب ذات المتحدث (عبد السلام بوطيب) خلال الدورة القادمة، الانفتاح على جنوب البحر المتوسط، وعلى إفريقيا.. ووسط أجواء احتفائية تم تكريم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، من قبل نقابة الممثلين بمصر، وكذا تكريم مؤسسة هيئة الإنصاف والمصالحة، وكذا وجوه فنية بارزة على المستوى المحلي والوطني والدولي.. حفل الشهب الاصطناعية كان مسك الختام لافتتاح سلس وبسيط، ارتأى فيه المنظمون جعل مدينة الناظور، قبلة للسينما والسينمائيين طيلة هذا الأسبوع، الذي ستعرض فيه مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية التي لها علاقة بتيمة المتوسط.. وقد تميز حفل الإفتتاح باستخدام أحدث تقنيات تنظيم التظاهرات الكبرى، وتزيين المركب الثقافي بالناظور ليظهر في أبهى حلله، والتمكن من لفت إنتباه ساكنة المدينة لمهرجان السينما بشتى تقنيات التواصل والإشهار، وذلك ليس إلا بفضل مجهودات شركة التواصل المنظمة التي تمكنت من إخراج المهرجان إلى الواقع بمعايير دولية وجودة وإتقان في العمل.