سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد إحتجاجات عليه، بوطيب يعلن تحول مهرجان السينما والذاكرة من الناظور نحو طنجة أو العيون، والسبب يوضحه في تعرضه للابتزاز من قبل الصحافة والمجتمع المدني.
أعلن عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، ورئيس مهرجان السينما والذاكرة المشتركة، على حسابه على الفايسبوك أن قيادة المركز قررت تحويل مكان تنظيم المهرجان من مدينة الناظور إلى إحدى المدن المغربية التي لم يستقر بعد رأي المكتب عليها. وقال بوطيب في حسابه على الفايسبوك :" مهرجان الداكرة المشتركة سيغادر الناضور و السبب هوالابتزاز الذي تعرضنا له من قبيل أشباه الصحفيين و اشباه الفاعلين المدنيين، سنتوجه صوب العيون أو الداخلة أو طنجة أو الحسيمة ، هذا قرار قيادة المركز ، ادعو لنا بالنوفيق ،محبتي لاهل الناضور الاوفياء الكرام ، الموت للمرتزقة لاشباه الصحفيين لاشباه الفاعليين المدنيينن الموت لمن لا ملة و لا مبدأ له". هذا وقد قام أسامة الالفي مساعد رئيس تحرير جريدة الاهرام المصرية، بالرد على بوطيب في حسابه، مؤكدا أن ما قام به المحتجين لا يجب أن يؤثر عليه، مستدلا بإحدى الوقائع التي حصلت بين محمد عبد الوهاب وأحمد شوقي. هذا وقد سبق ل"كود" أن أشارت إلى قيام حوالي أربعين شخصا مشكلين من جمعيات حقوقية ومدنية وصحافة محلية بالاحتجاج على مهرجان السينما والذاكرة المشتركة، بدعوى إستدعاء مدعمين للبوليساريو للمشاركة في فعاليات المهرجان، قبل أن يوقفوا إحتجاجهم ويجتمعوا مع بوطيب بإحدى المقاهي، حيث قام بعضهم على إثر ذلك بالاعتذار عن إحتجاجهم من فوق المنصة، الامر الذي جعل الرأي العام المحلي يتساءل عن سبب الاعتذار، وهو ما أفصح عنه بوطيب من خلال حسابه الفايسبوكي. وفي رده قال الناشط الامازيغية رشيد زناي الذي إحتج خلال إفتتاح المهرجان :" بالفعل أنا قمت بالاحتجاج في إفتتاح المهرجان وصادف وجودي إحتجاج فعاليات أخرى، لذلك أنا إحتججت من منطلق دفاعي عن مغربية الصحراء وأمازيغيتها، ولا علاقة لي بباقي المحتجين، كما أود الاشارة إلى أن مهرجان السينما بالناظور، قد فشل في دورته الثالثة لذلك يحاول مسيروه تهريبه لخارج الناظور من أجل التغطية على فشله". وقد حاولت "كود" الاتصال بعبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، لأخذ تصريحه حول الموضوع، إلا أن هاتفه كان يرن دون أن يجيب.