عقدت البارحة الخميس حوالي الساعة العاشرة ليلا ندوة صحفية برئاسة السيد عبد المنعم شوقي رئيس فريق الهلال الرياضي الناظوري وبحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية ومنخرطي الفريق، وذلك بغرض تقديم الرئيس السيد عبد المنعم شوقي والمكتب المسير لاستقالته... ...وقد جاءت استقالة الرئيس والمكتب المسير لفريق الهلال الرياضي الناظوري مفاجئة كبيرة للعديد من المتتبعين للفريق الناظوري. حيث كان عبد المنعم شوقي يؤكد دائما وفي أكثر من فرصة تشبثه بمنصبه لخدمة فريق الهلال رغم الإنتقادات الكبيرة التي يتعرض لها خاصة بعد نزول الهلال إلى قسم الهواة. و في مفاجئة أخرى أكد عبد المنعم شوقي أن استقالته من رئاسة الفريق تعود لسبب رئيسي هو مساومته من طرف قائد المقاطعة الحضرية الأولى مصطفى بوليوت بين خيار الاستقالة من لجنة متابعة خروقات السلطات الاستعمارية بباب مليلية أو عدم تسليمه الوصل النهائي لتجديد ثلث المكتب المسير رغم استيفاء الفريق لجميع الوثائق المطلوبة لتسلم الوصل. وقد أكد الرئيس رفضه وأعلن أن لجنة متابعة خروقات السلطات الاستعمارية بباب مليلية أهم لديه من الإستمرار كرئيس لفريق الهلال. ومن الأسباب الأخرى التي جعلت الرئيس والمكتب المسير يقدم استقالته، قلة الدعم الذي يتحصل عليه الفريق، رغم اعتزاز رئيس الفريق بالمجهود الذي بذله في الثلاث سنوات التي ترأس فيها الفريق، حيث تكمن من التحصل على ما قدره 800 مليون سنتيم. وأيضا غياب ملعب حقيقي لكرة القدم بالناظور لعب دوره هو الآخر في إضعاف عزيمة المكتب المسير. والجدير بالذكر أن فريق الهلال يمر الآن بأكثر الأزمات صعوبة وتعقيداً، لأن استقالة المكتب المسير في هذا الوقت بالذات وعلى بعد 8 أيام فقط من غلق باب انتدابات الاعبين وانتقالاتهم، يجعل من المستحيل حسب وصف الرئيس السابق للهلال، عبد المنعم شوقي، عقد جمع عام وتشكيل مكتب جديد للفريق، بالإضافة للتعاقد مع لاعبين ومدرب جديد في ضرف ثمانية أيام.