في هذا العدد من كيف الحال، تتطرق عزيزة لعيوني رفقة ضيفها عبد الهادي الكاسمي، الاختصاصي النفسي للطفل والمراهق، إلى موضوع نادرا ما يتحدث عنه، رغم أنه موجود في المجتمع، وهو غياب الشعور بالحب لدى بعض الآباء تجاه أبنائهم. * تصرفات تدل على أن المراهق يمر بمرحلة صعبة.. وتدخل الأهل يجب أن يكون بالمرافقة-في "كيف الحال" * اضطراب حاستي الذوق والشم عند الأطفال، ما هي علامات؟ الجواب في " كيف الحال" * لامبالاة بالهندام وعدم تقدير الذات.. لماذا يهمل بعض الأشخاص أنفسهم؟ الجواب في "كيف الحال" قد يكون الأمر صادما، لأن المعتاد هو أن يحب الأب والأم أبناؤهم حبا غير مشروط، وفي هذا الصدد يوضح الكاسمي أن هذه العاطفة لا تظهر بالضرورة في نفس المرحلة عند كل الآباء، فهناك من سيحب ابنه حتى قبل أن يولد وآخر عندما يراه ويحمله بين يديه، وهناك من سيشعر بهذا الحب عندما يبدأ طفله بالكلام... في بعض الحالات تصاب الأم باكتئاب ما بعد الولادة، وإذا لم يعالج هذا الاضطراب بشكل سليم، فقد يؤدي إلى شرخ في العلاقة بين الأم وابنها، وفي حالات أخرى قد يقدم أحد الوالدين تنازلات كثيرة في سبيل ابنهما، ومع الوقت يبدأ ذلك الشعور بضياع الكثير من الفرص، وينتهي الأمر بمشكل في عاطفة الحب التي من المفترض أن يكون بدون حدود وبدون شروط. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.