تجدهم غير مبالين بنظافتهم الشخصية، ولا يولون اهتماما لهندامهم ومظهرهم الخارجي، هذا ما يبدو في الظاهر، لكن وضعهم النفسي يكون أصعب وأعقد بكثير، ذلك أن هذه الفئة من الناس ترى أنها لا تستحق النجاح. * متلازمة ديوجين.. عندما يرفض ابنك المراهق الاهتمام بنظافته في "كيف الحال" * اضطراب حاستي الذوق والشم عند الأطفال، ما هي علامات؟ الجواب في " كيف الحال" * الإفراط في الكلام عند بعض الأطفال.. مشكل نفسي عصبي قد يعرضهم للتنمر والانتقاد في "كيف الحال" الاختصاصي النفسي للطفل والمراهق عبد الهادي الكاسمي يقول إن الحديث عن الاهتمام بالمظهر الخارجي يعني أنني أخصص وقتا لنفسي، وهذه الفئة التي تهمل نفسها تعتقد أنها لا تستحق هذا الوقت وأنها تتصرف بأنانية إن هي أعطت لنفسها بعض الوقت الذي يمكن أن تخصصه لأشخاص آخرين في محيطها. الكاسمي يرجع هذا الأمر لغياب تقدير الذات عند هذه الفئة، وهو مشكل تلعب فيه التربية التي يتلقاها الإنسان دورا كبيرا، كما أن الإحساس بالذنب وتأنيب الضمير يدفع إلى عقاب النفس من خلال إهمالها وهذا ما يشرحه الكاسمي في هذا العدد من "كيف الحال".