كيف يمكن أن أعرف أن ابني المراهق أو الشاب يمر بمرحلة صعبة؟ سؤال يجيب عليه الاختصاصي النفسي للطفل والمراهق عبد الهادي الكاسمي، الذي يؤكد أننا نعتقد دائما أن الأطفال فقط هم الذين ليست لديهم القدرة على التعبير على أحاسيسهم، والحال أن المراهقين والشباب هم أيضا لا يعبرون، أو بالأحرى يمتنعون عن البوح بالمشاكل والصعوبات التي يعيشونها. * مرحلة المراهقة وعلاقتها بالأمراض النفسية في "كيف الحال" * متلازمة ديوجين.. عندما يرفض ابنك المراهق الاهتمام بنظافته في "كيف الحال" * المراهقة.. تراجع المستوى الدراسي مع تطور الحس النقدي في "كيف الحال" الكاسمي يقول أنه على الآباء مقارنة تصرفات ابنهم بين وضعه الحالي، وحالته قبل أسبوعين إلى 3 أسابيع، لأنهم إذا انتظروا أكثر من هذه المدة، ستترسخ لديه بعض الأمور التي يصعب التعامل معها وتتطلب علاجا. أولى العلامات أو التغيرات التي يمكن أن يلاحظها الآباء هي الاندفاع الكلامي، حيث يتكلم هذا المراهق أو الشاب بشكل يثير الانتباه، كما قد يلاحظون إفراطا في الأكل أو النوم أو اللعب. العلامة الثانية تظهر في الاندفاع نحو المخاطر حيث يقدم هذا الابن على القيام بأمور خطيرة، وتتولد لديه الرغبة في خرق القوانين وتحدي الخطر، وكلها إشارات على أنه يمر بمرحلة صعبة تتطلب التدخل بحكمة. والحكمة تقتضي أن تتم مرافقة هذا المراهق أو الشاب وتقديم يد العون له، لا أن يتم نعته بقلة الأدب وبالرغبة في التحدي والعصيان، لأنه في الواقع يعاني لسبب ما، قد يكون تنمرا أو صعوبات في الدراسة أو ربما وقع في ورطة تناول بعض الأشياء الممنوعة كالسجائر أو المخدرات. المزيد من التفاصيل في ها العدد من "كيف الحال".