يسلط الاختصاصي النفسي للطفل والمراهق عبد الهادي الكاسمي الضوء على اضطراب نعتقد أنه لا يصيب الأطفال، والواقع يقول العكس، ذلك أن الهلوسة هي من الاضطرابات النفسية التي قد يتعرض لها الطفل في سن مبكرة، حيث يكون لديه اضطراب في الحواس والإدراك، بحيث يرى أو يسمع أمورا غير موجودة، ويكون متأكدا أنه مثلا أنه يسمع بعض الأصوات. * أشخاص لا يقدرون على قول "لا" ولو على حساب مصلحتهم.. تعرفوا على سلوكهم في "كيف الحال" * اضطراب التشوه الجسدي.. معاناة وصراع مع الجسد يبدأ في سن المراهقة في "كيف الحال" * "الارتجاع العصبي" أو Neurofeedback.. طفرة علمية تساعد على تحسين أداء الدماغ في "صباحيات" هذه الهلوسات قد يتحدث الطفل عنها بالنهار كما بالليل، وهي تزرع لديه خوفا كبيرا واضطرابا لوالديه الذين لا يعرفون كيف سيتصرفون، ومن هنا يؤكد الدكتور الكاسمي على أهمية التدخل في الوقت المناسب لأن 70 بالمائة من اضطراب الهلوسة تكون عابرة شريطة أن تعالج ويكون هناك تتبع من طرف الطبيب أو الاختصاصي النفسي حسب الحالة. في البداية ينبغي استشارة الطبيب النفساني، وإقصاء مجموعة من العوامل البيولوجية التي قد تكون سببا في هذا الاضطراب، ومنها نقص في الفيتامين B12، أو مشكل في الغدة الدرقية أو التهاب السحايا، بعد ذلك يجب البحث عن الأسباب النفسية، والتي قد تكون عبارة عن صدمة نفسية تعرض لها الطفل، أو أنه كان ضحية اعتداء جنسي، أو ربما كان هناك إهمال... الأمر الذي يعطي بنية هشة تدخل الطفل في هذه الهلوسات في سن مبكرة. المزيد من التفاصيل حول هذا الاضطراب في عدد اليوم من "كيف الحال".