خصصت الدكتورة لبنى بوحولي فقرة "بيني وبينك" لهذا العدد للحديث عن الأرق الذي لا يعتبر مرضا في حد ذاته، بل عارضا يجب البحث عن أسبابه لإيجاد العلاج المناسب. الدكتورة بوحولي تحدثت عن نعمة النوم وأهميته خاصة بالنسبة للأطفال الذين يكونون في مرحلة النمو، وعن جودته لأنها مهمة وتساعد على الاستيقاظ وبدء يوم جديد بكامل الحيوية والنشاط. * المعدّلات العالية والإجهاد النفسي عند الطلبة.. ينبغي على الآباء إعادة التفكير في ما يريدون من أبنائهم * الفوبيا أو الرُّهاب.. سببه خوف مرضي وقد تكون انعكاساته خطيرة على الشخص المصاب * اضطرابات الوسواس القهري.. اللجوء إلى العلاج للخروج من المعاناة والقهر في "صباحيات" * المرونة النفسية وكيف نتأقلم مع الصعوبات التي نواجهها.. في "صباحيات" قد نجد صعوبة في النوم في بعض الأحيان، وهو أمر طبيعي ولا يمكن أن نعتبره أرقا، لأن الأرق يجب أن يتكرر عدة مرات في الأسبوع، ولمدة تتجاوز الشهر، ويظهر تأثيره على حياتنا حيث يصبح الشخص المصاب بالأرق عصبيا، دائم الإحساس بالتعب مع مشاكل في الذاكرة والتركيز. هناك بعض العادات التي تقوم بها والتي يمكن أن تسبب الأرق، منها استهلاك بعض المنبهات في المساء كالشاي أو القهوة، أو ممارسة نشاط رياضي في نهاية اليوم، أو تناول وجبات دسمة في العشاء، وبطبيعة الحال تؤدي الآلام العضوية كآلام المفاصل على سبيل المثال الأرق، وأحيانا يكون السبب نفسيا، وهنا نتحدث عن اضطرابات التوتر واضطراب القلق المعمم مثلا. الدكتورة بوحولي تؤكد على عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب المختص، وتنصح بتغيير بعض العادات السلبية التي تؤثر على جودة النوم كاستعمال الشاشات قبل النوم، والابتعاد عن النقاشات التي تؤدي إلى التوتر، إضافة توفير محيط هادئ على مستوى الصوت والإضاءة استعداد للنوم. المزيد من النصائح في الفيديو التالي.