كل إنسان في هذه الحياة معرض للمرور بأزمات بسيطة أو صدمات قوية، لكننا نلاحظ وجود فرق التعامل مع هذه الامتحانات ومواجهتها بين شخص وآخر، فقد يمر شخصان بنفس التجربة، واحد سيبقى رهينة لها وسيلعب "دور الضحية"، وآخر سيتجاوزها ويخرج منها أقوى من السابق. * المعدّلات العالية والإجهاد النفسي عند الطلبة.. ينبغي على الآباء إعادة التفكير في ما يريدون من أبنائهم * معاناة لا توصف يعيشها المصابون بالوسواس القهري في "صباحيات" * اضطرابات الوسواس القهري.. اللجوء إلى العلاج للخروج من المعاناة والقهر في "صباحيات" الفرق بين هذين الشخصين في التعامل مع الأزمات يطلق عليه "المرونة النفسية"، ويمكن أن يتلقاها الطفل في تربيته، حيث إن إحساسه بالأمان يعطيه الثقة في النفس ويدفعه للنظر دائما إلى المستقبل. يمكن أيضا للإنسان أن يلتقي بشخص يكون له تأثير كبير على مجرى حياته ويساعده على الاشتغال على "المرونة النفسية". من جهة أخرى، تؤكد الدكتورة لبنى بوحولي أن الارتباط بالأمور الإيجابية يساعد على تجاوز الصعاب، فإذا فقد الإنسان عمله على سبيل المثال، فليتذكر أنه يتمتع بصحته، وأن لديه عائلة وأصدقاء، ثم يفكر فيما يمكن القيام به، لأن ما لا تملكه اليوم، قد يأتي غدا، وهنا يلعب الإيمان والجانب الروحي دورا مهما في التخفيف من وطأة الشدائد والصعاب". المزيد من التفاصيل في فقرة "بيني وبينك" لهذا العدد.