بعد أن سلطت الدكتورة لبنى بوحولي الضوء في الحلقات الماضية على مختلف اضطرابات الوسواس القهري، تخصص فقرة " بيني وبيك" لهذا العدد للحديث عن الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الاضطرابات النفسية. من بين هذه العوامل، هناك الجانب الوراثي حيث يمكن أن نجد اضطرابا معينا يتكرر عند عدد من أفراد نفس العائلة. والعوامل النفسية تكون هي الأخرى وراء هذه الاضطرابات التي يعيش المصابون بها معاناة شديدة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يمر الطفل ببعض الأزمات أو الصدمات، والصدمة قد تكون في الطريقة التي يفهم بها الطفل المعلومة، وقد يؤدي ذلك لاحقا إلى تطور ما يسمى بالدفاع النفسي المرضي وإلى خلق وساوس فكرية. * معاناة لا توصف يعيشها المصابون بالوسواس القهري في "صباحيات" * الفوبيا أو الرُّهاب.. سببه خوف مرضي وقد تكون انعكاساته خطيرة على الشخص المصاب * نصائح لصحة نفسية سليمة ومتوازنة في فقرة "بيني وبينك" في "صباحيات" ومن جهة أخرى، ثبت أن هناك عوامل بيولوجية تؤدي إلى الإصابة بهذه الاضطرابات، إذ وُجِد أن الأشخاص الذين يعانون منها لديهم إفرازات غير طبيعية لمادتي الدوبامين والسيروتونين على مستوى الدماغ. لسوء الحظ، يتأخر أغلب المصابين باضطرابات الوسواس القهري في بدء العلاج، ومع ذلك تكون نتائج العلاج والمتابعة النفسية مُرْضِية، شريطة أن يتحلى الشخص المريض بالصبر وأن يتقبل مرضه لأن ذلك يساعده كثيرا في الخروج من المعاناة التي يعيشها. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.