يواصل فريق البرنامج الحديث عن تاريخ قصبة أكادير أوفلا التي يعود بناؤها إلى القرن السادس عشر في عهد السلطان محمد الشيخ السعدي، الذي شيدها لصد الغزاة الأيبيريين. * قصبة أوفلا... انبعاث الفينيق من رماده في "كان يامكان"- شاهدوا الجزء الأول * قصبة أوفلا.. انبعاث الفينيق من رماده في "كان يامكان". شاهدوا الجزء الثاني العربي مروان، المحافظ الجهوي للثقافة والتراث بأكادير يتحدث عن محاولات ترميم القصبة، وهي محاولات لم تكن ناجحة لأن المشرفين عليها لم يكونوا من أهل الاختصاص، حيث استعملت مواد اسمنتية لترميم بناء تاريخي شيد بمواد تقليدية، وحاليا، هناك أشغال تهيئة هذه القصبة والتي بدأت في يونيو من السنة المنصرمة، حيث قام بها الفريق المكلف بهذه المهمة، بإزالة البنايات الإسمنتية الدخيلة على هذا الموقع الأثري، وتم جمع اللقى الأثرية التي سيتم تصنيفها ودراستها بشكل دقيق لتأريخها. وستبين أشغال التهيئة أهمية قصبة أوفلا وقيمتها التاريخية والفنية والسياسية والاقتصادية، والدور الاستراتيجي الذي لعبته منذ تأسيسها، كما يشرح الدكتور الصغير مبروك، رئيس البعثة الأثرية بأكادير أوفلا. للإشارة فإن قصبة أكادير أوفلا مرت بعدة محطات منذ تأسيسها على يد السلطان محمد الشيخ، حيث أعاد بناءها الغالب بالله السعدي، وخضعت لحكم على بودميعة زعيم إمارة إليغ، ثم للاستعمار الفرنسي سنة 1913، قبل أن يدمرها زلزال أكادير..