يبدو أن انفصاليي البوليساريو قد عثروا على أسلوب جديد لمضايقة المغرب، فقد تظاهرالعشرات من المحسوبين على البوليساريو نهاية هذا الأسبوع أمام مكاتب شركة أرماس بميناء لالوث بلاس بالماس، احتجاجا على مقاولة الصيد البحري التي يتهمونها "بخرق القوانين الدولية للأمم المتحدة، التي تمنع من التعامل التجاري مع القوة المستعمرة للصحراء الغربية، والذي يمس بالحقوق الشرعية للساكنة الصحراوية". وقد حضر المظاهرة الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي، المجموعة الصحراوية بكنارياس، مرصد الموارد الطبيعية للصحراء الغربية، وجمعية الشبان الصحراويين بكنارياس، وقد تظاهرت هذه المكونات لما يزيد عن الساعتين أمام مكاتب شركة الملاحة الكنارية، للتنديد ب"انتهاكها للشرعية الدولية في الصحراء الغربية" على حد قولها. وقد رفع مناصرو البوليساريو من الصحراويين وبعض سكان كنارياس لافتات كتب عليها"لا لاستنزاف الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية"، ولافتات أخرى ضد الشركة الكنارية تشرك الشركة في المسؤولية عن معاناة الشعب الصحراوي مثل "شركة أرماس شريكة في معاناة الشعب الصحراوي"، او "شركة أرماس مقابل حفنة دولارات تنتهك الشرعية الدولية"، و"شركة أرماس شريكة المغرب في احتلال الصحراء". وزعمت جريدة "كنارياس أهورا" بأن عناصر الاستخبارات المغربية حلت بالميناء وراقبت المظاهرة عن كثب وقامت بأخذ صور للمشاركين فيها. ولاندري استخبارات أي دولة تتصرف بهذه الطريقة، ولعله مخبر هاو يشتغل لحساب فضوله الشخصي.