تعيش المغربية نجاة دياني المقيمة في اسبانيا لأزيد من 10 سنوات كابوسا حقيقيا، بسبب طليقها المغربي الذي تتهمه باختطاف ابنتهما هبة. وحكت نجاة تفاصيل زواجها واختطاف ابنتها لموقع la voz de galicia الاسباني، مؤكدة أنها عندما حضرت إلى اسبانيا كانت متزوجة، ورزقت بابنتها الأولى والوحيدة “هبة” بعد سنتين من الزواج. وكشفت في تصريح للمصدر ذاته، أن العيش مع شريكها لم يكن سهلا أبدا، حيث ظلت لمدة سبع سنوات تتعرض للاعتداء على يد زوجها، لكنها ظلت على طول المدة متشبثة بالصبر من أجل مستقبل ابنتها على حد تعبيرها. اليوم تتهم نجاة طليقها بخطف ابنتها التي كانت في رحلة لدى جدتها من جهة الأم في المغرب، تحديدا في مدينة الرباط، مؤكدة أن طليقها دخل عنوة إلى منزل الجدة بتاريخ 3 شتنبر الماضي وأخذ الصغيرة بالقوة، لتفقد بعدها الاتصال مع ابنتها، حسب المصدر نفسه. المعلومات التي حصلت عليها الوالدة بمساعدة محاميها، وبعض المقربين من طليقها كشفت أن الطفلة هبة تتواجد حاليا في الدارالبيضاء. الأم التي لا يمكنها المجيء إلى المغرب، أولا لأن المحكمة الاسبانية لا يمكنها أن تطبق قانونا يخص إرجاع الفتاة إلى أمها التي تتواجد في المغرب، وثانيا لأن المغرب يعتبرُ ترك الطفلة لأزيد من شهر يدخل في إطار “التخلي الأسري” ويعاقب عليه بالسجن، حسب ما صرح به مانويل فاليرا محامي الأم المغربية. وناشد فاليرا المؤسسات السياسية المغربية للدخول على الخط، حتى تتمكن موكلته المغربية في اسبانيا من الوصول إلى طفلتها.