يحاول المتشيعين المغاربة ممثلين فيما يسمى التيار الرسالي المغربي الخروج إلى العلن ،و ممارسة أنشطتهم دون تحفظ أو مضايقات بما في ذلك طقوسهم العقدية ،حيث تحرك الشيعة المغاربة بشكل مكثف من أجل الحصول على تراخيص قانونية لجمعياتهم،خصوصا بالشمال المغربي و تحديدا بمدينتي طنجة و تطوان. و علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصادر مقربة من التيار الرسالي - الشيعة- بالمغرب أن القرار اتخذ داخل هياكل التنظيم بالخروج التدريجي للعلن ،على أن تكون الأسابيع الأولى من السنة المقبلة تاريخ الإعلان الرسمي عن خروج شيعة المغرب إلى العلن و الدفاع عن حق الإختلاف العقدي . على صعيد آخر علم الموقع ان التيار الرسالي بالمغرب سبق و دخل في مفاوضات مباشرة مع بعض الجهات الرسمية حول خروج المتشيعين المغاربة إلى العلن بعد مدة طويلة من العمل السري ،حيث طرق شيعة المغرب أبواب السلطات من أجل السماح لهم بممارسة طقوسهم و أنشطتهم.