تحافظ إسبانيا على علاقة "مرنة وطبيعية" مع الرباط ، ولم تتغير سياسة الحكومة تجاه المغرب، هذا ما قاله خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسبانية أمس الأربعاء في ختام زيارته الرسمية الأولى لواشنطن. وقال وزير الخارجية الإسباني في رده على سؤال حول اللفتات الودية للملك فيليبي السادس تجاه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا: وعلى وجه التحديد ، خطابه يوم الاثنين أمام السلك الدبلوماسي ، حيث شجع المغرب على "السير معًا" مع إسبانيا "للبدء في تجسيد العلاقات "الثنائية ، وزيارته أمس لجناح المغرب في معرض السياحة الدولي بمدريد فيتور، إن هذه الرسائل الصادرة عن المؤسسة الملكية تنسجم تماما مع رسائل الحكومة الإسبانية، من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها بين المملكة الإسبانية والمملكة المغربية، وهذا شيء طبيعي بين الجيران والشركاء مثل إسبانيا والمغرب. وأعرب ألباريس، صراحة عن رغبة بلده في عودة السفيرة المغربية إلى مدريد، وقال "أود أن تعود السفيرة المغربية كريمة بنيعيش إلى مدريد، وأن تعود العلاقة بين السفارة المغربية ووزارة الخارجية طبيعية تماما مثل علاقة إسبانيا ووزارة خارجيتها مع المغرب".