استقبل العاهل الإسباني فيليبي السادس بالقصر الملكي في مدريد، اليوم الإثنين، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في إسبانيا، بحضور كل من رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، في غياب سفيرة المملكة المغربية كريمة بنيعيش. وقد استغل الملك الإسباني خطابه خلال حفل الاستقبال، لتوجيه رسالة إلى المغرب، داعيا إلى "السير سوية" مع إسبانيا "للبدء في تجسيد العلاقة الجديدة" على "ركائز أقوى وأكثر صلابة" ومع الرغبة في "إيجاد حلول للمشاكل التي تهم البلدين". وهكذا، بعد التأكيد على "الطبيعة الإستراتيجية" للعلاقة مع المغرب العربي بالنسبة لإسبانيا و"الاعتماد المتبادل" الموجود مع هذه البلدان، عبّر الملك الإسباني عن ثقته في استعادة الحياة الطبيعية مع الرباط على الرغم من غياب السفيرة المغربية كريمة بنيعيش منذ 18 ماي من العام المضي، كما أشار إلى أن كلا الحكومتين المغربية والإسبانية "اتفقتا على إعادة تحديد العلاقة بشكل مشترك للقرن الحادي والعشرين"، على أسس أقوى وأكثر صلابة.