يترأس ملك إسبانيا، فيليبي السادس، يوم الاثنين في القصر الملكي بمدريد، حفل الاستقبال التقليدي للسلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، في غياب السفيرة المغربية كريمة بنيعيش التي عادت إلى المغرب، بعد استدعائها من أجل التشاور، على خلفية استقبال اسبانيا لزعيم الوهم ''بن بطوش''. ووفق الصحافة الإسبانية التي أوردت الخبر، فإن الملك الإسباني التقى مع ممثلي المنظمات الدولية في قاعة العرش ، بحضور الملكة ليتيزيا، ورئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، في ظل غياب أبرز ممثل للديبلوماسية المغربية في مدريد، وسط أزمة بين البلدين. وفي ذات السياق، قال المحلل السياسي، عبد الرحيم بندغة إنه ''ليس بالأمر المفاجئ غياب سفيرة المغرب لدى مدريد، في الإستقبال الملكي للسفراء المعتمدين من قبل إسبانيا، في ظل استمرار الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، وغياب أي مؤشرات تدل على نهاية التوتر بين مدريد والرباط، الأخير الذي اندلع عقب استقبال الجارة الأوروبية لزعيم ما يسمى بالبوليساريو ''ابراهيم غالي''. وأوضح المحلل السياسي، في حديثه لمنبر ''القناة'' أن هناك استمرار التوتر بين الطرفين، وغياب توافقات من شأنها أن تعيد العلاقات إلى ما كانت عليه في السابق'' مؤكدا على أن عودة العلاقات '' رهين بإيجاد توافقات بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بالصحراء المغربية، والملفات المرتبطة بالتعاون الثنائي في مسألة الهجرة، والتي يعد الثغرين المحتلين أساسها''.