في سياق التطورات الجديدة التي تعرفها العلاقات بين البلدين، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن موعد عودة سفيرة المغرب لدى إسبانيا ، كريمة بنيعيش، لمدريد من اختصاص السلطات المغربية وحدها. ويعول المسؤولون الإسبان، على عودة سفيرة المغرب لدى إسبانيا ، كريمة بنيعيش، لمدريد، خاصة أن عودتها، ستكون بداية وضع حد لأزمة العلاقات الثنائية التي اندلعت بعد استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، سرا وبهوية جزائرية مزيفة.
وأوضح وزير الخارجية الإسباني في حوار مع المجلة الفرنسية "Jeune Afrique" ، "إن بلاده مستعدة لفتح مرحلة جديدة في عالقتها مع المغرب، مبنية على "الثقة والشفافية واحترام الإلتزامات التي تم التعهد بها".
واعتبر رئيس دبلوماسية مدريد، في سياق حديثه عن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، "لاتزال عالقاتنا الدبلوماسية سليمة، وسفيرنا لايزال في الرباط. ويبقى قرار عودة سفيرة المغرب لدى إسبانيا إلى العمل الطبيعي بمدريد، من مسؤولية السلطات المغربية وحدها".
وكانت السفيرة المغربية كريمة بنيعيش قد استدعيت في 18 ماي الماضي، كخطوة رسمية تمت من الرباط لإضفاء الطابع الرسمي على الأزمة الدبلوماسية.
يشار أن أزمة دبلوماسية اندلعت بين المغرب واسبانيا على خلفية استقبال الأخيرة، ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو وخروجه منها دون محاكمته، كما أن هجرة المئات من المغاربة عبر سبتة أججت أزمة جديدة بن الرباطومدريد.